الجمعة 04/أكتوبر/2024

مسيرة حاشدة في مخيم اليرموك ابتهاجاً باتفاق مكة وتنديداً بالعدوان على الأقصى

مسيرة حاشدة في مخيم اليرموك ابتهاجاً باتفاق مكة وتنديداً بالعدوان على الأقصى
خرج الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك، جنوب العاصمة السورية دمشق، في مسيرة جماهيرية حاشدة، ابتهاجاً بتوصل حركتي “حماس” و”فتح” لاتفاق، في مكة المكرمة يقضي بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية، وتنديداً بالعمليات العدوانية الصهيونية التي تستهدف الحرم القدسي الشريف.

وتقدّم المسيرة، التي انطلقت اليوم (9/2)، بعد صلاة الجمعة والتي رفعت فيها الأعلام الفلسطينية والرايات الخضراء وأعلام الفصائل وصور المسجد الأقصى المبارك، ممثلو الفصائل الفلسطينية والعلماء وأئمة المساجد ووجهاء المخيم.

وردد المشاركون الهتافات المعبرة عن الفرحة العارمة بطي صفحة الخلافات والاقتتال الداخلي، مؤكدين تمسكهم بالوحدة الوطنية باعتبارها ركيزة أساسية لاستمرار المقاومة ومواصلة صمود شعبنا في الضفة الغربية وصولاً إلى دحر الاحتلال وإنجاز الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني.

ودعا المشاركون في المسيرة الأمة العربية والإسلامية شعوباً وأنظمة ومؤسسات إلى التصدي للهجمة الصهيونية التي تستهدف الحرم القدسي الشريف، وطالبوا الأمة بدعم مقاومة الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده ورفع الحصار عنه وتمكينه من مواصلة تصديه للعدوان الصهيوني.

وفي تصريح خاص لـ “المركز الفلسطيني للإعلام” أدلى به سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، والذي كان مشاركاً في المسيرة، قال: “إن هذه مسيرة اليرموك والمسيرات الأخرى التي تشهدها الضفة الغربية وقطاع غزة وكافة أماكن تواجد الشعب الفلسطيني تؤكد على تمسك شعبنا بالوحدة الوطنية، كما تؤكد على ضرورة رص الصفوف لمواجهة العدوان الصهيوني المتواصل على شعبنا في الضفة والقطاع، واستهداف الاحتلال للمسجد الأقصى المبارك وعمليات تهويد المدينة المقدسة”.

وأضاف أبو زهري: “إن شعبنا، ومن خلال هذه المسيرات، يعبّر عن فرحته وبهجته بتوصل حركتي “حماس” و”فتح” إلى اتفاق لتشكيل حكومة وحدة وطنية يشارك فيها الجميع، وتمكين شعبنا بقواه وفصائله من أجل التفرغ للقضايا الوطنية، وفي مقدمتها دحر الاحتلال واسترجاع القدس والمسجد الأقصى وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعودة اللاجئين الفلسطينيين.

واعتبر أبو زهري أن الهبة الجماهيرية في الضفة الغربية وقطاع غزة وفي مخيمات اللجوء ضد العدوان الصهيوني الذي يتعرض له المسجد الأقصى لهي رسالة؛ بأن الاعتداء الصهيوني على المسجد الأقصى يفتح الطريق أمام انتفاضة فلسطينية ثالثة، مذكراً بأن انتفاضة الأقصى التي انطلقت في شهر أيلول (سبتمبر) عام 2000 كانت بسبب تدنيس (رئيس الحكومة الصهيونية السابق) أريئيل شارون لباحات المسجد الأقصى.

وطالب أبو زهري الأمة العربية والإسلامية بالتحرك لصد العدوان الصهيوني الذي يستهدف المسجد الأقصى، مشيداً بدور الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة عام 1948 وفي القدس وفي الضفة الغربية والذين يواصلون تصديهم للخطر الصهيوني المحدق بالمسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

حزب الله يوجه رشقة صاروخية كبيرة على حيفا

حزب الله يوجه رشقة صاروخية كبيرة على حيفا

بيروت - المركز الفلسطيني للإعلام وجه حزب الله اللبناني، رشقة صاروخية كبيرة على حيفا شمال فلسطين المحتلة، بعد يوم نفذ فيه 32 عملية وخاض معارك ملحمية...