الأحد 07/يوليو/2024

المجلس التشريعي يدعو إلى النفير العام دفاعاً عن المسجد الأقصى

المجلس التشريعي يدعو إلى النفير العام دفاعاً عن المسجد الأقصى
دعا المجلس التشريعي الفلسطيني، الشعوب العربية والإسلامية إلى “الاستنفار العام”، للدفاع عن المقدسات الإسلامية والفلسطينية في مدينة القدس المحتلة، والتعبير عن إدانة هذه الجرائم ضد المقدسات.

وطالب أحمد بحر، رئيس المجلس بالإنابة، بالعمل على تدخل الحكومات العربية والإسلامية دولياً لإيقاف الحفريات الصهيونية في مدينة القدس المحتلة، لاسيما في طريق باب المغاربة، الذي يشكّل خطراً على المسجد الأقصى.

وحيا بحر، سكان القدس والفلسطينيين داخل الأراضي المحتلة عام 1948، وفي مقدمتهم الشيخ رائد صلاح، وقادة الحركة الإسلامية، وكذلك “كل من هب للدفاع عن المسجد الأقصى في كافة المدن الفلسطينية بالضفة الغربية”.

كما دعا البرلمانيين العرب والمسلمين والاتحاد البرلماني العربي، ورؤساء البرلمانات العربية والإسلامية والدولية، للطلب من حكوماتهم التدخل لوقف العدوان على الأقصى.

وكانت قوات كبيرة من الشرطة الصهيونية والوحدات الخاصة من قوات الاحتلال قد اقتحمت المسجد الأقصى المبارك وهي تطلق قنابل الغاز والأعيرة المطاطية باتجاه المصلين، الذين اعتصموا قبالة باب المغاربة، تنديداً بجريمة هدم الطريق التاريخي المؤدي إليه.

وحسب إحصائية طبية؛ فقد أُصيب أكثر من عشرين مصلياً، خلال المواجهات العنيفة التي شهدها المسجد الأقصى، والتي تركزت قبالة باب المغاربة وباب السلسلة المجاور له، قبل أن تنتقل إلى باب الأسباط وإلى خارج البلدة القديمة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات