نزال: حوار مكة يُعد حاسماً وهاماً والفرصة مهيأة لنجاحه والوصول إلى اتفاق

وأشار نزال، في تصريح خاص أدلى به لـ “المركز الفلسطيني للإعلام” إلى أن لقاء مكة يأتي بعد سلسلة من الاتفاقات والتفاهمات التي أخفقت عند ترجمتها على أرض الواقع، “وذلك بفعل وجود تيار استئصالي داخل حركة فتح، كان يعمل على إجهاض الاتفاقات، عبر المسارعة إلى تنفيذ عمليات اغتيال وتصفية”.

وكان وفد حركة المقاومة الإسلامية “حماس” والحكومة الفلسطينية، قد وصل أمس الثلاثاء (6/2) إلى مدينة جدة، كما وصل وفد رئاسة السلطة الفلسطينية وحركة فتح.

ومن جانب آخر؛ ذكرت مصادر مطلعة لـ “المركز الفلسطيني للإعلام” أنه من المقرر أن تبدأ الحوارات بين الوفدين (حماس والحكومة من جهة والرئاسة وفتح من جهة أخرى) في مكة المكرمة ظهر اليوم الأربعاء، مضيفة أن الحوار سيفتتح في الساعة الواحدة ظهراً بتوقيت مكة، وسيتم بعده تناول طعام الغداء بضيافة العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، حسب ما أكدت تلك المصادر.

وقالت المصادر: إن لقاء جرى مساء أمس بين وفد رئاسة السلطة وحركة فتح من جانب وبين وفد حركة حماس والحكومة الفلسطينية في الجانب الآخر، وكان على رأس المشاركين في اللقاء رئيس السلطة محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل ورئيس الحكومة إسماعيل هنية.

وأوضحت المصادر أن وفد حركة حماس والحكومة الفلسطينية يضمّ كلاً من رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل ورئيس الحكومة إسماعيل هنية، ووزير الخارجية الفلسطيني محمود الزهار ونائب رئيس المكتب السياسي لـ “حماس” موسى أبو مرزوق، وأيضاً محمد نزال وعزت الرشق ومحمد نصر أعضاء المكتب السياسي للحركة، وكذلك وزير التخطيط والقائم بأعمال وزير المالية سمير أبو عيشة، ووزير الأشغال عبد الرحمن زيدان، ومحمد حسن شمعة ونزار عوض الله عضوا قيادة حماس في قطاع غزة، والنائب خليل الحية رئيس كتلة حماس في المجلس التشريعي والنائب خالد طافش، مشيرة إلى أن سلطات الاحتلال الصهيوني كانت قد منعت نائب رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور ناصر الدين الشاعر من مغادرة الضفة الغربية للمشاركة في هذا اللقاء.