عوض: عازمون على العودة من مكة باتفاق تشكيل حكومة الوحدة الوطنية

وقال عوض “إن الحكومة الفلسطينية وعلى رأسها رئيس الوزراء إسماعيل هنية تعد أبناء الشعب الفلسطيني ببذل قصارى جهدنا لإنجاح الحوار الفلسطيني – الفلسطيني، لنكون عند حسن ظن شعبنا فينا ونعود باتفاق يضمد الجراح، وينهي الاحتقان والتأزم، ويرسخ مبدأ الشراكة والوحدة الوطنية، ويعيد من جديد بوصلة شعبنا تجاه أرضه ومعركته الحقيقية مع الاحتلال الصهيوني”.

وأضاف الدكتور عوض “إن الحكومة تؤكد أنها ستسعى وبكل صدق وإخلاص إلى التوصل لاتفاق لتشكيل حكومة الوحدة وعلى أساس وثيقة الوفاق الوطني”، وأضاف “ستكون هناك العديد من الملفات الشائكة والمعقدة أمام المتحاورين، والتي ستتم معالجتها إذا ما توفرت الإرادة القوية والنوايا الصادقة للاتفاق والوفاق على قاعدة الوحدة، وحماية المصالح العليا لشعبنا الفلسطيني”.

على صعيد آخر؛ ندد المسؤول الفلسطيني بالاعتداءات الصهيونية على المسجد الأقصى المبارك، وقال “في هذه الظروف العصيبة والمحن الصعاب التي تمر على شعبنا الفلسطيني؛ يتعرض المسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين مسرى النبي المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم إلى أشد هجمة استعمارية صهيونية من الحفر والتهويد والهدم، حيث تقوم قوات الاحتلال بتوجيه آلات الحرب والتدمير العسكرية لهدم وإزالة الجسر المؤدي إلى باب المغاربة المدخل الجنوبي لمدينة القدس، وتنتهك حرمته وقدسيته”.

وأدان عوض كافة الاعتداءات الإجرامية على الحرم القدسي الشريف وكافة مقدساتنا الإسلامية، واعتبرها استفزازاً لمشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم.

ووجه أمين عام مجلس الوزراء الفلسطيني، نداء إلى كل المنظمات العربية والإسلامية والدولية وحقوق الإنسان بالتدخل الفوري والعاجل لوقف كل المخططات الهادفة إلى النيل من كرامة الإسلام والمسلمين “بهدم مقدساتنا والاعتداءات المتكررة على حرماتنا”.