أخبار

الاحتلال يقرر إبعاد الشيخ رائد صلاح عن المسجد الأقصى 10 أيام ويُفرج عنه

الأربعاء 7/فبراير/2007 الساعة 11:28 مساءً

أفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني، مساء اليوم الأربعاء (7/2)، عن الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1948، ورفاقه، بعد اعتقالهم أثناء تواجدهم في منطقة باب المغاربة صباح اليوم، وأصدرت أمراً بإبعادهم عن أسوار المسجد الأقصى لمدة عشرة أيام.

وفور إطلاق سراحه؛ أكد الشيخ رائد صلاح بأنه سيشد الرحال غداً مع الجماهير الفلسطينية إلى بيت المقدس في يوم النفير الذي دعت له الحركة الإسلامية.

وقال: “رغم هذا القرار الذي صدر بحقي والذي فرض علي عدم الاقتراب من أسوار المسجد الأقصى لمدة 10 أيام، إلا إنني لا زلت أؤكد أن المؤسسة الاحتلالية لا تزال تهدم جزء من الأقصى المبارك، وهي مؤسسة احتلالية ولا يوجد لها أي حق في السيادة على المسجد الأقصى لأنه حق إسلامي عربي فلسطيني خالص”.

وكانت سلطات الاحتلال الصهيوني قد زعمت بأن الشيخ رائد صلاح يحرض المسلمين على الحفريات التي تحدث بالمسجد الأقصى المبارك.

وقال خالد الزبارقة محامي رئيس الحركة الإسلامية: “قلنا خلال مداولات المحكمة أن الذي يحرّض على العنف هو عمل السلطات من خلال قيامها بهدم باب المغاربة وأعمال الهدم التي تحدث هناك”، موضحاً “طالبنا بفتح تحقيق ضد رجال الشرطة الذين قاموا بالاعتداء على الشيخ رائد صلاح”.

الرابط المختصر:

تم النسخ