الإثنين 01/يوليو/2024

هنية: ذاهبون إلى مكة بإرادة صادقة لنتوصل إلى اتفاق ينهي حالة الاحتقان

هنية: ذاهبون إلى مكة بإرادة صادقة لنتوصل إلى اتفاق ينهي حالة الاحتقان
أكد إسماعيل هنية، رئيس الوزراء الفلسطيني، أنه ليس أمام الحكومة خيار إلا الاتفاق، “إذا خلصت النوايا وصدقت العزيمة”، مشدداً على عزم الحكومة العمل على تعزيز حالة الهدوء في الساحة الفلسطينية بعد الأحداث المؤسفة.

وأضاف هنية، خلال كلمة افتتح بها جلسة مجلس الوزراء الفلسطيني الثانية والأربعين في الحكومة العاشرة، اليوم الاثنين (5/2)؛ قائلاً “إنّ فصول الأحداث المؤلمة توالت خلال الفترة الماضية، لكن تزامنت معها لقاءات مختلفة، وكانت إرادة الاتفاق قائمة، وفي الاجتماع الأخير الذي شارك فيه وزير الداخلية (سعيد صيام) وُضعت الآليات التي تم الاتفاق عليها بين رئيس الوزراء والممثل الشخصي لرئيس السلطة” محمود عباس.

وتابع رئيس الوزراء الفلسطيني قوله “نحمد الله أن الساعات الماضية شهدت هدوءً في قطاعنا الحبيب، هذا الهدوء الذي نريد له أن يتعزز، وأن لا نعود إلى الوراء”، مضيفاً أن الحكومة ومن خلال وزاراتها المتعددة تتابع الأحداث الميدانية، وهي عازمة على الاستمرار في هذا الهدوء ليكون هدوءً دائماً، لنخرج من آلام الصراع الداخلي، لأن الدماء الفلسطينية غالية”.

وفيما يتعلق بالحوار الفلسطيني المرتقب غداً الثلاثاء في السعودية؛ قال هنية “يتوجه القادة الفلسطينيون إلى مكة المكرمة للشروع في حوار فلسطيني فلسطيني تلبية للدعوة الكريمة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين”.

وأوضح قائلاً “صحيح أن الملفات على طاولة الحوار متعددة، وقد تلقي الأحداث بظلالها على هذه الملفات، ولكن نؤكد مع ذلك أننا ذاهبون إلى مكة بإرادة صادقة لنتوصل إلى اتفاق فلسطيني ينهي حالة الاحتقان والأزمة، ويعزز الوحدة الفلسطينية وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية، وكذلك تعزيز التطبيق الحقيقي للشراكة السياسية”.

وأعرب رئيس الوزراء عن أمله بأن يحمل لقاء مكة إلى الشعب الفلسطيني “بشائر الوحدة والوفاق من أجل الطفل والمرأة، ومن أجل الأسرى والجرحى، ومن أجل القدس والأقصى، التي (القدس) تُهَوّد، والتي تشهد في هذه المرحلة معركة جديدة تستهدف هويتها ومكانتها”.

وأهاب هنية باسم الحكومة، بالشعب الفلسطيني العمل على حماية المسجد الأقصى المبارك من مخططات التهويد الصهيونية، كما توجه إلى الأمة العربية والإسلامية بالمناشدة لكي لا تتخلى عن الأقصى.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات