الإثنين 01/يوليو/2024

الشعبية تطالب بميثاق شرف في قمة مكة ينهي استخدام السلاح في معالجة الخلاف

الشعبية تطالب بميثاق شرف في قمة مكة ينهي استخدام السلاح في معالجة الخلاف
شدد ماهر الطاهر، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، على ضرورة أن ينهي اللقاء، المزمع عقده في مكة المكرمة غداً الثلاثاء بين الزعيمين خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، ومحمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية، “الاقتتال الداخلي، الذي أساء إلى القضية الفلسطينية وللشهداء والأسرى والمناضلين ولعموم الشعب الفلسطيني”.

وقال الطاهر، في تصريح خاص أدلى به اليوم الاثنين (5/2) لـ “المركز الفلسطيني للإعلام”، “يجب أن ينهي اللقاء في مكة حالة الاقتتال الداخلي التي تشهدها الساحة الفلسطينية للوصول إلى تفاهم حقيقي، لإعادة بناء الوحدة الوطنية على أساس التمسك بالثوابت الوطنية، ولكي نعيد ترتيب أوضاعنا الداخلية، ونعيد بناء منظمة التحرير ونعمل لتشكيل حكومة ائتلاف وطني تستند لوثيقة الوفاق”.

وأكد على ضرورة أن يتم خلال اللقاء أيضاً “التوقيع على ميثاق شرف ينهي وإلى الأبد مسألة استخدام العنف والسلاح في معالجة الخلافات السياسية الداخلية”.

وأعرب الطاهر عن أمله في “أن لا تعود، بعد لقاء مكة، تلك الأحداث المؤسفة، التي كانت تكرر بعد كل اتفاق”، وقال “نحن بحاجة لحوار وطني فلسطيني شامل لوضع الجميع أمام مسؤولياتهم”.

وأضاف ماهر الطاهر قوله “إن كل من يملك ضميراً يرفض من حيث المبدأ الانجرار لصراع فلسطيني ـ فلسطيني مسلح، لأن هذا ما يريده الكيان الصهيوني بالضبط، ويريد أن تقول: إنَّ الشعب الفلسطيني ليس مؤهلاً لبناء دولة فلسطينية، وليس مؤهلاً لإدارة دولته”.

ونبّه القيادي الفلسطيني إلى أنّ الاحتلال الصهيوني يستغل حالة الصراع الفلسطيني الداخلي ليواصل مخططاته العدوانية، والتي يأتي في إطارها استهداف المسجد الأقصى ومواصلة بناء المستعمرات ونهب المزيد من الأراضي ومواصلة عمليات الإرهاب والقتل والاعتقال في الضفة الغربية، مشدداً على أن المعركة الرئيسة للشعب الفلسطيني هي مع الاحتلال الصهيوني، وأن جميع الجهود والطاقات يجب أن تُوجّه لدعم صمود الشعب الفلسطيني ومواصلة مقاومته ضد الاحتلال.

وكان رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” خالد مشعل، قد أوضح في مؤتمر صحفي عقده في دمشق مساء يوم الأحد (4/2) أن “المطلوب هو إيجاد تفاهمات تمنع الاقتتال، وتمنع التشابكات الداخلية، وتفاهم يقودنا إلى حكومة وحدة وطنية، وإلى شراكة حقيقة في كل مفاصل الحياة السياسية والنضالية الفلسطينية”. وقال مشعل مضيفاً “ليس أمامنا سوى أن ننجح، ممنوع أن نفشل، لم يعد الوضع يحتمل أن نفشل”، مشدداً على أن “حماس” ستقدم كل عوامل الإنجاح للحوار في مكة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات