الإثنين 01/يوليو/2024

رضوان يطالب الوفد الأمني المصري بالضغط على فتح للجم عناصرها الانقلابية

رضوان يطالب الوفد الأمني المصري بالضغط على فتح للجم عناصرها الانقلابية
دعا الدكتور إسماعيل رضوان، المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الوفد الأمني المصري وحركة فتح إلى ضرورة الضغط على العناصر “التي تعمل على استفزاز الساحة الفلسطينية وإرباكها والالتزام بما تم الاتفاق عليه”، مؤكداً التزام حماس بما تم التوصل إليه من إعلان التهدئة.

وقال رضوان، في تصريح صحفي تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه، اليوم الاثنين (5/2): “تتواصل الخروقات لاتفاق التهدئة المُعلن بين حركتي فتح وحماس، وما زال المسلحون ينتشرون في الطرقات العامة ويعتلون الأبراج المرتفعة، وما زالت الحواجز الثابتة والطيارة تنتشر في المفترقات والطرق في مناطق عدة من مدينة غزة، وبعض الحواجز الطيارة التي تحمل كشوفات بالأسماء وتوقف السيارات ويتم التدقيق من هذه الأسماء التي بحوزتهم”.

وتابع الدكتور رضوان في تصريحه: “ما زال المختطفون من أبناء حركة حماس والقوة التنفيذية، التابعة لوزارة الداخلية، لدى جهاز الاستخبارات العسكرية وأمن الرئاسة لم يطلق سراحهم حتى اللحظة وهم يتعرضون للتعذيب القاسي”.

وأكد المتحدث أنّ حركة “حماس” إزاء هذه الخروقات المتكررة على الساحة الفلسطينية من قبل أمن الرئاسة والاستخبارات والتيار الانقلابي تؤكد على أنه “لابد وأن توفر الأجواء الهادئة والإيجابية للمساعدة في إنجاح حوار مكة المرتقب”، داعياً الوفد الأمني المصري إلى ضرورة الضغط على حركة فتح لوقف كل هذه الخروقات والالتزام بما تم الاتفاق عليه.

كما طالب رضوان حركة فتح بضرورة الضغط على العناصر التي تعمل على استفزاز الساحة الفلسطينية وإرباكها، والمسارعة في إطلاق سراح المختطفين وإزالة كافة الحواجز الأمنية وإنزال المسلحين من الأبراج المرتفعة وإنهاء كل أسباب التوتر على الساحة الفلسطينية.

وشدد على ضرورة قيام لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية بواجباتها اتجاه الخروقات المتكررة والضغط على الجهة التي لم تلتزم باتفاق التهدئة، وقال “نطالب الإخوة في المكتب المشترك وغرفة العمليات المشتركة بضرورة بذل أقصى جهودهم لحقن دماء أبناء شعبنا الفلسطيني لتحقيق الوحدة الوطنية”.

وشدد الناطق باسم “حماس” على أنه ورغم كل هذه الخروقات وغيرها؛ إلاّ أنّ الحركة ستفوت الفرصة على كل المتربصين بوحدة أبناء الشعب الفلسطيني، وقال “وحدتنا هي مصدر قوتنا وعزتنا، ولا بد أن تتوحد الجهود لمواجهة العدو الصهيوني الذي يهدد الأقصى المبارك ويهوِّد القدس، ويجتاح ويغتال ويعتقل من أبناء شعبنا، ولتتوحد كافة الجهود من أجل الأقصى وفلسطين”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات