الأحد 07/يوليو/2024

طلب الصانع يعلن عن تحركه للوساطة بين فتح وحماس

طلب الصانع يعلن عن تحركه للوساطة بين فتح وحماس

أعلن النائب العربي في البرلمان الصهيوني، طلب الصانع، نيته القيام بوساطة بين حركتي “فتح” و”حماس”، لرأب الصدع بينهما، وتقريب وجهات النظر، والمساهمة في الحوار الوطني تمهيدا لإقامة حكومة وحدة وطنية فلسطينية.

وقال الصانع في تصريح خاص أدلى به لوكالة “قدس برس”، إن اللقاء الذي عقده مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، مساء الأربعاء (17/1)، يأتي في إطار المساعي التي يقوم بها مع رئيس “الحزب الديمقراطي العربي” والنائب السابق في البرلمان الصهيوني عبد الوهاب دراوشة.

وأضاف الصانع “نحن في مناطق الـ 48، و كجزء من الشعب الفلسطيني؛ سنساهم في ترتيب البيت الفلسطيني، باتجاه وضع استراتيجية موحّدة تشكل إجماعاً فلسطينياً لمواجهة الاحتلال، والتعاطي بشكل جدي مع المبادرات الدولية”، حسب تعبيره.

وأشار الصانع إلى أنّ المحادثات التي دارت خلال لقائه بعباس، تركزت على موضوع حكومة الوحدة الوطنية، مضيفاً أنه أبدى تأييده لإقامة مثل هذه الحكومة، وموضحاً أنّ هناك إشكاليات ما زالت عالقة، تعيق تشكيلها.

وأوضح الصانع أنّ عباس شدّد على ضرورة، أن تعترف الحكومة القادمة، بالشرعية العربية والدولية والفلسطينية، وأن تتولى الوزارات السيادية، الخارجية والمالية والداخلية، “شخصيات مستقلة” من خارج إطاري “فتح” و”حماس”، وذلك “للخروج من الحصار السياسي والاقتصادي المفروض على الشعب الفلسطيني”.

وأكد الصانع، أنّ رئيس السلطة الفلسطينية رحّب بدور الوساطة، مشيراً إلى أنه سيقوم في الأسبوع القادم بزيارة إلى قطاع غزة، للقاء رئيس الحكومة الفلسطينية، إسماعيل هنية، وقادة من حركة المقاومة الإسلامية “حماس”.

ورجّح النائب الصانع، أن يلتقي عباس مع رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، خالد مشعل، خلال زيارته إلى دمشق، ابتداء من يوم غد السبت القادم، وقال النائب إنّ “الاقتتال الفلسطيني الذي حدث خلال الأيام الماضية، كان بمثابة كارثة ومأساة ووصمة سوداء في تاريخ النضال الفلسطيني”.

وأكد طلب الصانع أنّ “الوحدة الوطنية وفلسطين، فوق الفصائل والأحزاب التي جاءت لخدمة القضية الفلسطينية، وليس العكس”، مشيراً إلى أنّ الاقتتال الفلسطيني، يمثل رغبة صهيونية وأمريكية، ويخدم أعداء الشعب الفلسطيني فقط، حسب تحذيره.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات