مؤسسة الأقصى في هولندا تطالب بشطب اسمها من قائمة داعمي الإرهاب

  طلبت مؤسسة الأقصى التي تقدم مساعدات إلى الفلسطينيين ومقرها في هولندا من القضاء الأوروبي شطبها من “اللائحة السوداء” الأوروبية للمنظمات التي تدعم ما يسمى “الإرهاب“.

وانشئت المنظمة عام 1993،وهي جمعية خيرية تقدم المساعدة المالية إلى الفلسطينيين، وخصوصا في مجالي الصحة والتربية.

وتأمل أن يسلك قرار محكمة البداية في محكمة العدل الأوروبية الاتجاه نفسه الذي سلكه قرار في كانون الأول/ديسمبر الفائت، قضى بإلغاء تجميد أموال مجاهدي خلق، وهي حركة المعارضة الايرانية الرئيسية.

وأوضحت المحكمة آنذاك ان هذا القرار سيجبر الاوروبيين على اعادة النظر في كيفية صوغ لائحتهم، وذلك بهدف بلوغ “آلية أكثر وضوحا وشفافية”، وإمكان السماح بإعادة درس بعض القرارات.

وكانت وزارة الخارجية الهولندية جمدت في نيسان/ابريل 2003 أموال مؤسسة الاقصى، مستندة إلى تقرير للاستخبارات الهولندية زعم أن المنظلمة مورطة في “عمليات نقل أموال لمنظمات تدعم الإرهاب في الشرق الاوسط”، بينها مجموعات مرتبطة بحماس.

وأمام محكمة البداية في محكمة العدل الاوروبية، طلب محامو المؤسسة شطبها عن اللائحة السوداء، وحجتهم في ذلك أن الاتحاد الاوروبي لم يجر تحقيقا مستقلا، واتخذ قراره من دون الاستماع إلى مسؤولي المؤسسة.