استقالة حالوتس تزيد الضغوط على رئيس وزراء الكيان الصهيوني

  قبل رئيس الوزراء الصهيوني ايهود أولمرت استقالة رئيس أركان القوات المسلحة الصهيونية بعد تحقيقات داخلية أشارت إلى مسؤوليته عن الانتكاسات التي وقعت في حرب لبنان العام الماضي.

ويمثل رحيل اللفتنانت جنرال دان حالوتس ضربة جديدة لحكومة أولمرت، التي تعرضت بالفعل لسلسلة فضائح سياسية. وأبلغ حالوتس (58 عاما) أولمرت ووزير الحرب الصهيوني عمير بيريتس في خطاب الاستقالة إنه يتنحى بعد أن انتهت التحقيقات.

وقال حالوتس في خطاب الاستقالة “بعد أن خفت أصداء المعركة، قررت أن أتحمل المسؤولية”.

وقال مسؤول في حكومة الاحتلال “إن (اولمرت) طلب منه أن يعيد النظر وقبل على مضض الاستقالة”.

وأشار استطلاع للرأي نشرت نتائجه يوم الجمعة الماضي إلى أن شعبية أولمرت تدنت إلى 14 في المائة، وأن حزب كديما الذي يتزعمه سيفقد ثلثي قوته في الكنيست إذا جرت انتخابات. وتجعل الأغلبية الحالية التي يتمتع بها حزب كديما في البرلمان من الصعب إسقاط الحكومة.

وطالب حزب ليكود اليميني وجماعات معارضة أخرى أولمرت بالاستقالة وإجراء انتخابات جديدة. وتشير أحدث استطلاعات للرأي إلى أن حزب ليكود سيفوز بأغلب المقاعد في أي انتخابات.

وسيواصل حالوتس تولى منصبه إلى أن يعين رئيس جديد للأركان. وقالت الإذاعة الصهيونية إنه يتوقع ان يقدم بيريتس اسم المرشح لشغل هذا المنصب إلى الحكومة بحلول يوم الأحد القادم.

وقدم الجنرال الصهيوني المتقاعد دان شومرون في الآونة الاخيرة نتائج تحقيق أجراه في تنفيذ الحرب. وانتقد تقرير شومرون الذي نشر جزء منه في الشهر الماضي قادة الجيش الصهيوني على سوء التنظيم أثناء الحرب، لكنه لم يصل إلى حد دعوة حالوتس إلى الاستقالة.