أصدقاء الإنسان الدولية: وفاة الأسير سراحين نموذج حقيقي لوفيات الأسرى المبكرة

قالت منظمة أصدقاء الإنسان الدولية، اليوم الأربعاء (17/1)، إنّ حكومة الاحتلال وأجهزتها الأمنية، تتحمل مسؤولية مباشرة عن وفاة الأسير الفلسطيني جمال حسن سراحين (35 عاماً)، في سجن النقب الصحراوي (جنوبي فلسطين المحتلة).

وأضافت المنظمة، التي تتخذ من فيينا مقراً لها، أنّ سياسة الإهمال الطبي التي تمارسها مصلحة السجون والجيش الصهيونيين، والظروف الصحية اللاإنسانية السائدة في معتقلات الاحتلال؛ هي الأسباب المباشرة لتوالي وفيات الأسرى الفلسطينيين سواءً خلال فترة الأسر أو بعد إطلاق سراحهم.

وأشارت المنظمة الحقوقية إلى أنّ وفاة الأسير جمال سراحين هو “نموذج حقيقي من وفيات الأسرى المبكرة التي يمكن تلافيها، في حال تقديم خدمات طبية مسؤولة للأسرى”، وقالت إنّ “توالي الوفيات في صفوفهم مؤشر على تدني مستوى الرعاية الطبية في المعتقلات الإسرائيلية”.

وكانت المنظمة؛ التي تولي موضوع الرعاية الصحية للأسرى الفلسطينيين أهمية فائقة، قد طالبت حكومة الاحتلال، في سلسلة من التقارير والخطابات، بتحسين مستوى الخدمات الطبية المقدمة للأسرى وتلبية حاجاتهم للتطبيب والعلاج.

يُذكر أن يوم أمس الثلاثاء (16/1) قد شهد وفاة الأسير الفلسطيني جمال حسن سراحين من قرية بيت أولا قضاء الخليل (جنوبي الضفة الغربية)، في سجن النقب الصحراوي.