كتلة الصحفي تستنكر تهديد أحد ناطقي فتح لوسائل الإعلام ودعوات لمقاطعته

وقالت الكتلة في بيان، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه اليوم الأربعاء (17/1): “إننا نستنكر وبشدة إقدام جمال نزال بتهديد الوكالة باتخاذ إجراءات لم يكشف عنها، في حال واصلت سياستها التحريرية التي وصفها بـ “المنحازة”، بقوله “نحن في فتح نلفت نظركم أننا سنتعامل معكم كما تعاملنا مع غيركم!”.

وأضافت: “هذا الفعل يسيء بشدة لحركة فتح، ولتاريخها ونضالها”، داعية إياها إلى مراجعة سياستها تجاه وسائل الإعلام، ومحاسبة نزال تجاه ما اقترف، مع تقديم الاعتذار العاجل لوكالة معاً، ومن قبلها قناة الجزيرة الفضائية التي سبق لنزال وعدد آخر من قادة فتح الإساءة إليها وتهديدها”.

وطالبت كتلة الصحفي الفلسطيني وزارة الداخلية والنائب العام بفتح تحقيق عاجل في القضية، ومحاسبة نزال تجاه ما ارتكب، “من إساءة وتطاول مرفوض ومنافي للمصلحة الوطنية التي تضمن حرية الرأي والتعبير وترفض التهديد والابتزاز، وذلك قبل أن تتحول هذه التهديدات اللفظية إلي اعتداءات جديدة تمارس تجاه وسائل الإعلام”، مستذكرة بما لحق بسيارات الجزيرة من حرق و دمار قبل عدة أشهر.

كما حذرت الكتلة الوسط الإعلامي الفلسطيني بأكمله من تفشى ظاهرة جديدة تحاول بعض الجهات تنفيذها عبر ابتزاز الصحفيين ووسائل الإعلام، وذلك عبر محاولة إشعارها بـ “عقدة الذنب”، وبأنها غير حيادية في الصراع السياسي القائم، “وعليها كي (تنال الرضي) وتحمي نفسها من (سياط الألسنة والأيدي)، أن تنصاع لمطالبها، وتحرم خصومها من حقهم في التعبير عن رأيهم عبر الرسائل الإعلامية التي تبثها وسائل الإعلام”.

وأكدت أن هذه الظاهرة، تستدعى من الجميع التصدي لها وذلك عبر فضحها، وإدانة كل من يمارسها، والتأكيد من الجميع على أن وسائل الإعلام خط أحمر لا يجوز الاقتراب منها أو ممارسة أي نوع من الوصاية أو الرقابة عليها، كما وحذرت من إقحامها في أتون الصراع السياسي القائم إلي جانب أي طرف كان.