استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال نتيجة الإهمال الطبي المُتعمّد

ونددت وزارة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية بهذه الجريمة الصهيونية الجديدة بحق الأسرى، مشددة على أن الشهيد سراحين ارتقى شهيداً بسبب الإهمال الطبي المُتعمد الذي تمارسه إدارة سلطة السجون الصهيونية ضد كافة الأسرى، وخاصة المرضى منهم.

وقالت الوزارة في بيان، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه، إنها تأكدت من خلال تحريات سريعة قامت بها أن الأسير الشهيد كان يعاني من عدة أمراض في الدم والتهاب الرئة، وقد رفضت إدارة السجن نقله للمستشفى من أجل العلاج، بل اكتفت بزيادة جرعات الدواء المقدم له، ولم يقدم منذ اعتقاله وتحويله للاعتقال الإداري بتاريخ الثامن عشر من أيار (مايو) من سنة 2006، العلاج المناسب له، بل على العكس تم تجديد الاعتقال الإداري لمدة ست أشهر أخرى.

وناشدت الوزارة العالم وكافة المؤسسات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر، من أجل ضرورة التدخل العاجل من أجل إنقاذ حياة 28 أسيراً يحتضرون على فراش الموت في مستشفى سجن الرملة، دون تقديم العلاج المناسب لهم، بل على العكس أصبح الأسرى عبارة عن حقول تجارب لأدويتهم المحرمة.