الأربعاء 02/أكتوبر/2024

حماس تستهجن محاولات تكميم الأفواه التي يتّبعها الناطقون باسم فتح

حماس تستهجن محاولات تكميم الأفواه التي يتّبعها الناطقون باسم فتح
أعربت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، عن استهجانها الشديد لمحاولات تكميم الأفواه وكبت الحريات، التي يتبعها بعض المتحدثين الإعلاميين في حركة فتح، مؤكدة على أن الأمر وصل بهم إلى حد التهديد باتخاذ إجراءات ضد وسائل الإعلام، وفق القول الذي يقول “إن لم تكن معي فأنت ضدي”.

وقالت الحركة في بيان تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه اليوم الثلاثاء (16/1): “إن حرية الرأي والتعبير مكفولة في القانون الفلسطيني، وإن من حق الجميع أن يعبر عن رأيه دون تهديد أو إكراه”، معربة عن إدانتها للتهديد الذي تعرضت له وكالة “معاً” الإخبارية.

وأضاف البيان: “نحن نتفق وتختلف مع وكالة معاً، ولكن أن يصل الأمر إلى حد التهديد فهذا فكر ظلامي ننكره ونرفضه وندعو الجميع أن ينبذه”.

وأوضحت “حماس” أن هذه التهديدات التي صدرت من المتحدث باسم حركة فتح جمال نزال “مرفوضة ومدانة، ويجب الكف عنها وعن مثل هذه الأفعال التي تتعرض للصحفيين ووسائل الإعلام، سواء باختطاف الصحفيين والتهديد العلني لوسائل الإعلام وحرق سيارات البث للصحفيين في غزة ورام الله”.

وأشارت إلى أن كل ذلك يدل على “عقم الفهم وسوداوية التفكير لدى هذه الفئة، التي تخاف من النور وتهرب من الحقيقة، وتلجأ إلى أساليب العصابات والتهديد باستخدام القوة عند الاختلاف في الرأي”.

يذكر أن الناطق الإعلامي باسم حركة فتح في الضفة الغربية جمال نزال قد قام بتهديد وكالة “معا” الإخبارية المستقلة مباشرة، زعماً منه أن الوكالة لا تنشر تصريحات قيادات حركة فتح وناطقيها الإعلاميين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات