الجمعة 05/يوليو/2024

الأسرى يعلنون الإضراب في كافة السجون الصهيونية إثر استشهاد أحدهم

الأسرى يعلنون الإضراب في كافة السجون الصهيونية إثر استشهاد أحدهم
أعلن وصفي قبها، وزير شؤون الأسرى والمحررين في الحكومة الفلسطينية، الحداد العام في سجن النقب، والإضراب الشامل في كافة السجون والمعتقلات الصهيونية، استنكارا لسياسة الإهمال الطبي الذي يتعرض لها أكثر من 11 ألف أسير فلسطيني.

وجاء هذا الإضراب والحداد عقب استشهاد الأسير جمال حسن عبد الله سراحين من بيت أولا في الخليل (جنوب الضفة الغربية)، في سجن النقب الصحراوي، بسبب الإهمال الطبي المُتعمّد من قبل إدارة السجن الصهيوني.

وباستشهاد الأسير جمال سراحين يرتفع عدد الأسرى الذين قضوا في سجون الاحتلال الصهيوني إلى 187 أسيراً منذ سنة 1967، وقد استشهد معظم هؤلاء الأسرى خلال الإضرابات الطويلة التي خاضوها عن الطعام، أو بسبب تعمد إهمال علاجهم وتقديم الأدوية المناسبة لمرضهم، بالإضافة إلى استشهاد عدد كبير منهم بسبب إعدامه بعد أسره مباشرة.

وقال وزير الأسرى، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم: “إن الجانب الفلسطيني طالب العالم والمؤسسات الحقوقية والإنسانية في غير مرة بضرورة التدخل من أجل إنقاذ حياة الأسرى المرضى، والمسارعة بالضغط على سلطات الاحتلال من أجل تأمين الإفراج عنهم، ولكن دون جدوى”.

وأشار إلى أنه “لم يحدث في أي سجن بالعالم أن يتم احتجاز أسرى فقدوا القدرة على الحركة ويعيشون أوضاعاً صحية متدهورة بدون تقديم العلاج المناسب لهم سوى المسكنات”.

ونوه الوزير إلى أن هناك 28 أسيراً فلسطينياً في مستشفى سجن الرملة يعيشون حالة احتضار بسبب مماطلة سلطات الاحتلال في الإفراج عنهم لأسباب إنسانية، على الرغم من تدهور أوضاعهم الصحية، مثل الأسير منصور موقدة، وربيع حرب، وعلاء حسونة، وجمعة موسى، ومحمد عبد العزيز، وأحمد التميمي وغيرهم.

ورصدت وزارة شؤون الأسرى حالات نحو 1000 أسير فلسطيني يعانون من مشاكل صحية معظمها مزمنة، من بينهم نحو 150 بحاجة لعمليات جراحية ومتابعة علاجية سريعة وهي مفقودة تماماً في سجون الاحتلال.

وعن ظروف استشهاد الأسير سراحين، أوضح وزير شؤون الأسرى أن طبيب السجن أعطى الشهيد جرعة زائدة من الدواء المخصص له قبل نقله إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع، لكنه استشهد بسبب تأخر علاجه ومماطلة الإدارة في نقله إلى المستشفى.

وقد اعتقل الأسير الشهيد في الثامن عشر من أيار (مايو) 2006، وحول للاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر، وتم تجديد مدة الاعتقال قبل شهرين، وكان قد اعتقل سابقاً وأمضى أكثر من 6 سنوات في سجون الاحتلال.

وشدد الوزير قبها على أن الأسرى الفلسطينيين يتعرضون لأبشع حملة ضدهم، من خلال تحويلهم إلى حقول تجارب، وحقنهم ببعض العقاقير التي تجرى عليها الدراسات من أجل قياس تأثيرها على أجسامهم، بشكل محرم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

١١ عملاً مقاوماً في الضفة خلال 24 ساعة

١١ عملاً مقاوماً في الضفة خلال 24 ساعة

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام سجل مركز معلومات فلسطين "معطى" 11 عملاً مقاوماً، توزعت بين اشتباكين مسلحين، وتفجير عبوة ناسفة، واندلاع مواجهات...