الجمعة 05/يوليو/2024

الخلاف في وجهات النظر يرجئ بدء جلسات الحوار الوطني

الخلاف في وجهات النظر يرجئ بدء جلسات الحوار الوطني
استبعد غازي حمد، المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية، أن يستأنف حوار تشكيل حكومة الوحدة الوطنية هذه الليلة، بسبب “الاختلاف في وجهات النظر فيما يتعلق بالنقطة التي سيبدأ من عندها والاجراءات المتعلقة بالتحضير له”.

وأضاف حمد “بعض أطراف الحوار لم تتفق بعد على النقطة التي سيستأنف من عندها الحوار الوطني، فالبعض يرى أن يبدأ من حيث انتهى، والبعض الآخر يرى غير ذلك، كما أن هناك اختلاف حول من يرعى الحوار هل هي لجنة المتابعة والتشريعي أم طرف آخر”.

وفيما يتعلق بالحقائب السيادية وموقف حركة المقاومة الإسلامية “حماس” منها؛ أشار حمد إلى أن نقطة الخلاف لازالت هي نفسها حول حقيبة الداخلية ومن يتولاها، مؤكداً تمسك الحركة بها كما تتمسك أيضا برئيس الوزراء الحالي إسماعيل هنية رئيساً لأي حكومة قادمة، منوهاً إلى أن الحقائب الأخرى  كالمالية والخارجية قد تبدي حماس نوعاً من المرونة في تلك الحقيبتين.

من جانبه؛ أعلن كايد الغول، عضو لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية، أن جلسات الحوار الوطني التي كانت مقررة في غزة لن تعقد اليوم الثلاثاء (16/1) بسبب عدم اكتمال تقديم أسماء مندوبي بعض الجهات للجنة المتابعة.

وقال الغول في تصريح صحفي له اليوم الثلاثاء: “لا يمكن أن تبدأ جلسات الحوار الوطني اليوم في ضوء عدم اكتمال تقديم أسماء مندوبي بعض الجهات والتي من المفترض أن تسلم قبل يوم أمس للجنة المتابعة”.

وأكد على أن كل الأطراف معنية ببدء الحوار، خاصة بعد أن أعلنت على لسان العديد من مسؤوليها حرصها على بدء الحوار، وبعد أن شهد الوضع الفلسطيني حالة من الصدام الدموي غير المعهود، والذي أكد الجميع بأن الخروج من هذا يكون عبر حوار وطني والتوصل إلى حكومة وحدة وطنية”.

وحول الخلاف الذي حال دون بدء الحوار في هذا اليوم، قال القيادي الفلسطيني :”إنه تأجل بسبب عدم تسمية كامل المندوبين أولا، ومن ثم التباين في المقدمات التي يجب أن تسبق هذا الحوار”، مشدداً على أن هناك رأي يدعو إلى ضرورة تهيئة الأجواء قبل بدء الحوار حتى لا يستغرق وقت الحوار في الحديث عن قضايا أمنية وقضايا إجرائية”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

١١ عملاً مقاوماً في الضفة خلال 24 ساعة

١١ عملاً مقاوماً في الضفة خلال 24 ساعة

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام سجل مركز معلومات فلسطين "معطى" 11 عملاً مقاوماً، توزعت بين اشتباكين مسلحين، وتفجير عبوة ناسفة، واندلاع مواجهات...