التشريعي يهدد بكشف النقاب عن الساعين لإفشال الحوار الوطني وعمل المجلس

وطالب حسن خريشة، النائب الثاني لرئيس المجلس، في مؤتمر صحفي عقده في رام الله اليوم الثلاثاء (16/1)، جميع القوى والفصائل الفلسطينية بالبدء بحوار جدي للوصول إلى حكومة توافق وطني بأسرع وقت ممكن، مشدداً على ضرورة التحلي بمسؤولية عالية لإنجاح الحوار الذي دعت إليه لجنة المتابعة العليا في قطاع غزة.

ودعا خريشة إلى إسناد الحقائب الوزارية السيادية في الحكومة الفلسطينية إلى شخصيات وطنية مشهود لها بالخبرة والنزاهة والكفاءة، وقال “إنّ الهدف من الحوارات الداخلية لتشكيل حكومة وحدة وطنية لا يجب أن يكون فقط لفك الحصار، وإنما لتعزيز الوحدة الوطنية وإنهاء حالة الاستقطاب الحاد بين الفصائل والحفاظ على الثوابت الوطنية”.

وقال القيادي البرلماني الفلسطيني “إنّ الاستجابة لمصالح الشعب الفلسطيني وتحقيق شراكة سياسية كاملة بين جميع الأطراف؛ أهم بكثير من تحقيق رغبات بعض الأطراف الخارجية، التي تسعى إلى نقل أزمتها في الساحة الفلسطينية”.

وعزا النائب الفلسطيني فشل المجلس في عقد أي جلسة منذ ثلاثة أشهر إلى الاعتقالات في صفوف النواب، مما أتاح لأي مجموعة برلمانية صغيرة تتغيب عن الجلسة عدم تحقيق النصاب القانوني وهو النصف زائد واحد، إلى جانب رغبة بعض الإطراف، دون أن يسميها، في تعطيل عمل المجلس حتى لا يقوم بدوره الرقابي والتشريعي في ظل الأزمة الراهنة.

وهدد خريشة بنشر أسماء النواب الذين يتغيبون عن جلسات المجلس حتى يكون الناخب الفلسطيني على إطلاع بأسماء النواب الذين انتخبهم ولا يقومون بدورهم في حضور الجلسات وتفعيل عمله.