الأحد 07/يوليو/2024

مركز حقوقي يؤكد استمرار جرائم الاحتلال الصهيوني رغم الأعياد الدينية

مركز حقوقي يؤكد استمرار جرائم الاحتلال الصهيوني رغم الأعياد الدينية

أكد مركز حقوقي فلسطيني أنّ الاحتلال الصهيوني واصل اقتراف جرائمه بحق الشعب الفلسطيني خلال الأسبوعين الأخيرين رغم فترة أعياد الميلاد المسيحية وعيد الأضحى الإسلامي.

وقال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في تقريره الأسبوعي، إنّ قوات الاحتلال اقترفت خلال الفترة التي يغطيها التقرير (28/12/2006-10/1/2007) مزيداً من الانتهاكات الجسيمة المخالفة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي يرتقي العديد منها لجرائم حرب.

وأضاف التقرير أنّ تلك القوات واصلت أعمال القتل والتنكيل والاعتقال والتدمير في صفوف المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، وتحديداً في الضفة الغربية، حيث لا زال قطاع غزة يشهد انخفاضاً ملحوظاً على صعيد تلك الانتهاكات والجرائم وفقاً لتفاهمات التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والصهيوني، والتي تم التوصل لها قبل نحو شهر ونصف الشهر. ورغم ذلك؛ لازال قطاع غزة يعاني حالة من الشلل الحياتي جراء استمرار خالة الحصار الشامل عليه، والذي بات يهدد كافة الحقوق الأساسية للمدنيين الفلسطينيين، وينذر بكارثة إنسانية على كافة المستويات.

ووثّق التقرير استشهاد أربعة مدنيين فلسطينيين في مدينة رام الله، وإصابة واحد وثلاثين مدنياً فلسطينياً، بينهم أربعة أطفال، في الضفة والقطاع، وتنفيذ أربعين عملية توغل في الضفة الغربية، وعملية توغل محدودة في القطاع.

وتابع المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان أنّ الفترة التي يغطيها التقرير شهدت اعتقال 117 مدنياً فلسطينياً، من بينهم تسعة أطفال وامرأة، وتحويل منزل في مخيم العروب للاجئين إلى ثكنة عسكرية، واعتقال 14 صياداً فلسطينياً من عرض البحر في قطاع غزة، إضافة إلى استمرار أعمال البناء في جدار “الضم” الفاصل داخل أراضي الضفة الغربية.

وأشار التقرير إلى استمرار إجراءات الحصار الشامل على الضفة الغربية، بينما القطاع يعيش عزلة كاملة عن العالم الخارجي، موضحاً اعتقال أربعة مدنيين فلسطينيين على الأقل، على الحواجز العسكرية في الضفة الغربية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات