الأحد 07/يوليو/2024

الحية: المساعي جارية لتشكيل حكومة الوحدة لكننا لن نتخلي عن الوزارات السيادية

الحية: المساعي جارية لتشكيل حكومة الوحدة لكننا لن نتخلي عن الوزارات السيادية

أكد الدكتور خليل الحية، رئيس كتلة “التغيير والإصلاح” البرلمانية التابعة لحركة “حماس”، أنّ هناك مساع جارية لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية وإعادة الحوار، لكنه أوضح في الوقت نفسه على أنّ “حماس” لن تتخلى عن الوزارات السيادية.

وشدّد الدكتور الحية في تصريحات صحفية، على التزام حركة “حماس” ببرنامجها الذي انتُخبت على أساسه، قائلاً “إننا نريد حكومة وحدة وطنية تلتزم بوثيقة الوفاق ولا يوجد غير ذلك، وأي برنامج في أي حكومة قادمة ستشارك فيها حماس ستلتزم بوثيقة الوفاق”.

وبشأن الأنباء التي تردّدت عن تخلي حماس عن الوزارات السيادية؛ شدد رئيس كتلتها البرلمانية على عدم صحة هذه الأنباء، قائلاً “أتمنى على إعلامنا أن ينضبط ويلتزم، وألا يبادر بخلط الأوراق كما فعل في كل حوار”.

وأضاف القيادي البرلماني الفلسطيني قوله “كنّا ننبه مع كل حوار للإخوة الإعلاميين؛ حذار من السبق الصحفي وخلط الأوراق، وأقول أنّ ما نُقل عبر بعض وسائل الإعلام عار عن الصحة ولا أساس له، حيث أنّ هناك مشاورات لم تنضج بعد ولم نصل لهذه اللحظة إلى أي اتفاق”.

وبشأن اللقاء المزمع عقده في دمشق الأسبوع الحالي بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” خالد مشعل؛ توقع الحية، أن يُتوّج هذا اللقاء بمجموعة اتفاقيات، مشيراً إلى أنه سيتناول موضوع تشكيل حكومة الوحدة، معرباً عن أمله في الوقت ذاته بأن يكون هناك انفراج، مؤكداً وجود مؤشرات إيجابية على الصعيد الميداني الداخلي.

وفي هذا السياق؛ أكد الدكتور خليل الحية أنّ حركة “حماس” استجابت للنداءات الداخلية والخارجية المتكررة، والتي تُوِّجت بنداء رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية لوقف كل العنف المضاد داخل الساحة الفلسطينية، وأكد أنّ حركته ستلتزم بهذه المبادرة ولو من طرف واحد.

وفي سياق متصل؛ كشف الحية عن أنّ هناك معلومات مؤكدة اعترف فيها من كُلف باغتيال وزير الأشغال العامة الفلسطيني عبد الرحمن زيدان، وقال: “إن هناك تأكيدات بأنّ أطراف فلسطينية لا تريد حتى لحالة ضبط النفس الحمساوية أن تستمر”، وفق توضيحه.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات