الجمعة 05/يوليو/2024

المصري: سياسيون فقدوا السلطة يقفون وراء الأحداث الانقلابية المبرمجة

المصري: سياسيون فقدوا السلطة يقفون وراء الأحداث الانقلابية المبرمجة
أكد النائب مشير المصري، أمين سر كتلة “التغيير والإصلاح” البرلمانية، التابعة لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية والأمن الوطني، هي الجهاز الوحيد الذي شُكِّل بإرادة فلسطينية بحتة، دون التنسيق مع العدو الصهيوني.

وقال: “إن هذا الأمر لم يرق لفرقة انقلابية مارقة، تريد أن تعود إلى مناصبها، لتمارس الفساد والضلال والقتل والمتاجرة بدماء الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني، ولو على حساب وحدة الفلسطينيين”.

وأضاف المصري، في مؤتمر صحفي عقده بغزة اليوم الأربعاء (10/1): “إن معظم الفوضى الخلاقة التي أرادتها وزيرة الخارجية الأمريكية غوندليزا رايس في الساحة الفلسطينية، تنفذ بأيدي أفراد في الأجهزة الأمنية، ولا يخفى ما نراه يومياً من اضطرابات وإرباكات وإغلاق للطرق وإضرابات يقوم عليها أيضا أفراد ينتمون للأجهزة الأمنية، التي لا تنصاع لأوامر وزير الداخلية المسؤول عنها”.

وذكّر النائب الفلسطيني بما قاله وزير الداخلية الفلسطيني السابق نصر يوسف، يوم أن تم استجوابه من قبل المجلس التشريعي، حيث قال (كيف يمكن أن آتي بالأمن والأجهزة الأمنية فيها ميليشيات تتاجر بكل شيء، بدء من تجارة المخدرات وانتهاء بتجارة دماء أبناء الشعب الفلسطيني).

وطالب المصري بتوحيد الأجهزة الأمنية، وأن يكون همها الوحيد هو حفظ الأمن والاستقرار في الساحة الفلسطينية، “لا أن تتلقى الأسلحة من الإدارة الأمريكية والدعم المالي للحرب الداخلية، في الوقت الذي تقف فيه أمريكا محاصرة للشعب الفلسطيني وتمنع عنه قوت أطفاله”.

وأوضح أمين سر كتلة “التغيير والإصلاح” أنه ولأول مرة في تاريخ الحكومات في العالم والبرلمانات “يتم اختطاف نواب من المجلس التشريعي من قبل مسلحين، وهذا ما حدث قبل شهور بحق النائب خليل الربعي”، مشدداً على أن هذا “استقواء بالاحتلال الصهيوني الذي يستبيح الضفة الغربية”.

وكشف المصري النقاب عن أن حركة حماس في طريقها لبلورة مبادرة للدفع باتجاه الوفاق الوطني الفلسطيني، لاسيما أن الحل السياسي لما يجري مطلوب بشكل كبير على الساحة الفلسطينية.

وطالب الرئيسان محمود عباس وإسماعيل هنية العودة إلى الحوار نحو تشكيل حكومة وحدة وطنية على قاعدة وثيقة الوفاق الوطني، “وإلا أن تبقى الحكومة الحالية كخيار للشعب الفلسطيني كما هي، مع رفع العراقيل المصطنعة من أمامها ليتسنى لها أن تقوم بمهامها”، موضحاً أن “سياسيين فقدوا السلطة هم من يقفون وراء هذه الأحداث المبرمجة”.

وقال المصري :”إن حركة حماس قدمت تنازلات لأجل وحدة الشارع الفلسطيني وهي تنازلات في الساحة الفلسطينية وليس للعدو الصهيوني”، مؤكداً أن تشكيل حكومة وحدة وطنية هو خيار حركة حماس الاستراتيجي.

وأكد أن المشكلة الحقيقية “ليست فرد قوى وعضلات في الساحة الفلسطينية، كما أنها ليست بين حركتي حماس وفتح، بل إن المشكلة مع فرقة انقلابية تريد العودة إلى مناصبها المفقودة ولو على حساب دماء أبناء الشعب وعلى حساب وحدته”.

كما جدد النائب الفلسطيني دعوته إلى الشرفاء والمخلصين من حركة فتح أن يضعوا حداً لهذه الفرقة المنفلتة التي تجر الساحة الفلسطينية إلى آتون حرب أهلية، مضيفاً “أن الشرفاء والمخلصين من حركة فتح يأبون أن يزجوا بأنفسهم في حرب أهلية يريدها المدعو محمد دحلان زعيم الفرقة الانقلابية، يوم أن قال سنرد الصاع صاعين، لاسيما أن هذا القول لا يخرج إلا من العدو الصهيوني”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

١١ عملاً مقاوماً في الضفة خلال 24 ساعة

١١ عملاً مقاوماً في الضفة خلال 24 ساعة

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام سجل مركز معلومات فلسطين "معطى" 11 عملاً مقاوماً، توزعت بين اشتباكين مسلحين، وتفجير عبوة ناسفة، واندلاع مواجهات...