الأربعاء 02/أكتوبر/2024

التغيير والإصلاح تندد بحملة التشوية الإعلامية المبرمجة ضد نواب حماس

التغيير والإصلاح تندد بحملة التشوية الإعلامية المبرمجة ضد نواب حماس
نددت كتلة “التغيير والإصلاح”، في المجلس التشريعي الفلسطيني، بحملة التشويه الإعلامية المبرمجة ضد نواب حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، من قبل الانقلابيين في حركة” فتح”، وذلك بهدف “إعادة خلط الأوراق على الساحة الفلسطينية لعودتهم إلى الحكم”.

وقال صلاح البردويل، الناطق باسم الكتلة البرلمانية، في تصريح صحفي، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه: “إن حركة حماس تنظر بخطورة بالغة إلى حملة التشويه الإعلامي المبرمجة ضد نواب المجلس التشريعي من حركة حماس، والتي تهدف إلى تشويش شرعيتهم كجزء من الحملة الهادفة إلى إعادة خلط الأوراق في الساحة الفلسطينية، بغية عودة الانقلابيين ليتصدّروا الحكم في البلاد ويفسدوها”.

ودحض البردويل، الادعاءات التي نشرتها صحيفة الأيام الفلسطينية، ووصفها بـ”الأخبار المكذوبة، ونقلتها عن أطراف محرضة”، بزعم وجود ثكنة عسكرية كانت موجودة في بيت الدكتور يوسف الشرافي، عضو المجلس التشريعي عن حركة حماس”.

وأشار البردويل إلى أن بيت الدكتور الشرافي، هو مركز لإصلاح ذات البين في المنطقة ومشهود بالتقوى والصلاح، ورغم ذلك فقد هجر من بيته تحت زخات المدافع الرشاشة التي أحدثت خسائر كبيرة في البيت، والتي أطلقت من قبل الانقلابيين.

وطالب النائب الفلسطيني كل العقلاء والإعلاميين بأن “يضعوا حداً لمثل هذه المهاترات والأكاذيب الإعلامية التي تؤسس للفتنة، وتحرض على رموز الشرعية، وتلتقط أخبارها من مصادر موتورة ومشبوهة تسعى لتأجيج الساحة الفلسطينية”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات