بيريز يتحدّث عن تقدّم في قضية تبادل الأسرى ويقر بالرضوخ لمطالب آسري الجندي

وأضاف يقول: “بالرغم من إحراز هذا التقدم، إلا أنه مازال بطيئاً”، دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل، لا سيما وأن آسري الجندي الصهيوني جلعاد شاليط، منذ نصف عام، يصرون على شروطهم.

وفي إقرار منه بالرضوخ لشروط آسري الجندي؛ قال بيريز للإذاعة العبرية إن الكيان الصهيوني ينوي “منح” الفلسطينيين “المزيد من التسهيلات، بما في ذلك إطلاق سراح عدد كبير من الأسرى”، مشيراً إلى أن هذا الإجراء “لن يكون ممكناً ما دام الجندي شاليط محتجزاً في قطاع غزة”، على حد تعبيره.

وتصر فصائل المقاومة الثلاث، التي تمكنت من الاحتفاظ بالجندي الصهيوني الأسير شاليط منذ اختطافه من أحد المعسكرات الصهيونية المحاذية لقطاع غزة في الخامس والعشرين من حزيران (يونيو) الماضي، على شروطها بشأن صفقة التبادل.

يذكر بهذا الصدد إلى أن إيهود أولمرت رئيس حكومة الاحتلال أخلف بما وعد به محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية، خلال لقائهما الأخير في القدس المحتلة، بالإفراج عن عدد من الأسرى بهدف تقوية مكانته بين الفلسطينيين.

وكانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” قد نفت صحة الادعاءات الصهيونية بأنها قدمت عرضاً بتسليم شريط مصور يظهر فيه الجندي الصهيوني الأسير جلعاد شاليط حيا، مقابل الإفراج عن عدد من الأسرى، مؤكدة أنها “لا تقبل تجزئة القضية وتريد صفقة كاملة متكاملة”.

وكانت الصحف العبرية قد زعمت أن الكيان الصهيوني رفض عرضاً تقدمت به حركة حماس بتسليمها شريطاً مصوراً يظهر فيه الجندي، الذي أُسر قبل أكثر من نصف عام في قطاع غزة، مقابل إطلاق سراح 250 أسيراً فلسطينياً.