يا حماس.. لقد نفذ صبرنا من صبركم على زعران أوسلو !؟

ما إن أعلن فرعون العصر جورج بوش عن نيته إرسال بومة خارجية إدارته الأمريكية المتصهينة غونداليزا رايس إلى المنطقة ، حتى أطلق رئيس السلطة الأوسلوية محمود عباس ميرزا العنان لنفسه ، ولدحلانه ، ولزعران دحلانه من المحسوبين على فتح ليعيثوا فسادا في الساحة الفلسطينية ، تماما كما كانوا يفعلون قبل كل زيارة لمسؤول أمريكي للمنطقة .
 

في خطوة إستفزازية وقحة ،  وبعد سويعات من كلامه المعسول الكاذب عن حرمة الدم الفلسطيني ، وعن الحوار طريقا وحيدا للتعامل بين الفلسطينيين ، بعد لقائه برئيس وزراء الشعب الفلسطيني الاخ المجاهد الحاج إسماعيل هنية ،قام عباس  بهدر دماء القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية الفلسطينية ، والتي تضم أنقى وأشرف عناصر فصائل المقاومة من مختلف الإتجاهات ، وأصدر أوامره لزعران الأجهزة الأمنية الأوسلوية بالتعامل مع القوة التنفيذية ، ضباطا ، وعناصر ، كمجرمين لا يحظون بالشرعية الأوسلوية المباركة أمريكيا وصهيونيا ورغاليا كما يحظى زعران عباس ودحلان المحسوبين على فتح .

زعران أوسلو من المحسوبين على فتح أعادوا إرتداء ملابسهم التي لا يزال كل فلسطيني يذكر كيف سارعوا إلى خلعها قطعة قطعة في رقصاتهم الستربتيزية الشهيرة في ملحمة مقر قيادة الأمن الوقائي في رام الله ، وفي ملحمة المقاطعة في رام الله ، وفي ملحمة سجن أريحا ، ليمارسوا مراجلهم وعنترياتهم الأوسلوية ، فسادا ، وإفسادا ، وبلطجة ، وخسة ، ونذالة ، ضد شرفاء الشعب الفلسطيني :

 

زعران أوسلو المحسوبين على فتح إغتالوا المختار الشيخ حسن الديري وشقيقه محمد ونجله أحمد أثناء توجههم لزيارة وزير الخارجية الأخ المجاهد الحاج الدكتور محمود الزهار لتهنئته بالحج .

زعران أوسلو إختطفوا نائب رئيس بلدية نابلس المهندس مهدي الحنبلي ، وبثوا شريط فيديو يظهر عناترة أوسلو من المحسوبين على فتح يحيطون بأسيرهم وهم يغطون وجوههم كما يفعل الجبناء الرعاديد ويحملون كلاشنكوفاتهم (وطبعا كانوا يرتدون ملابسهم ) .

زعران أوسلو من المحسوبين على فتح إختطفوا وكيل وزارة الصحة الدكتور الكرمي بعد أن أطلقوا النار عليه .

زعران أوسلو من المحسوبين على فتح إختطفوا أربعة من عناصر كتائب عز الدين القسام في حي الصبرة بغزة ، وأختطفوا مدير مكتب وزير الداخلية في رام الله من مكتبه الذي يبعد عشرات الأمتار عن مقر الرئاسة الأوسلوية .

 زعران أوسلو من المحسوبين على فتح أطلقوا النار بقصد الإغتيال على الدكتور مروان القدومي المحاضر في جامعة النجاح بنابلس ، وعلى الشيخ عبد الله ياسين أحد قيادات حماس في طولكرم .

 

زعران أوسلو من المحسوبين على فتح أحرقوا منزل النائب في المجلس التشريعي الدكتور يوسف الشرافي في غزة ، وسيارة وزير شؤون الأسرى والمحررين المهندس وصفي قبها في جنين ، وسيارة الدكتورة ماجدة فضة عضو مجلس البلدي في نابلس ، ومبنى جمعية الإزدهار والتطوير في نابلس ،ومدرسة الزهراء التابعة للجنة زكاة طولكرم ، والنادي الإسلامي ومطبعة الإسراء ومقر نقابة المعلمين ومدرسة الإيمان في جنين .

وما زال مسلسل زعرنات عصابات عباس ودحلان الأوسلوية مستمرا ، وربما زادت هذه العصابات المحسوبة على فتح من سعارها بعد أن كشفت الإدارة الأمريكية المتصهينة عن تخصيص 86 مليون دولار لدعم محمود عباس وزعران أوسلو في مواجهة حماس كما أكدت الإدارة الأمريكية نفسها .

كل هذه الزعرنات الأوسلوية الفتحاوية المتجددة على مدار الدقيقة ، وما زال إخواننا في حماس يتحدثون عن الصبر والمصابرة والحرص على الدم الفلسطيني  .

يا حماس ، لقد نفذ صبرنا من صبركم على زعران أوسلو ..!!!

يا حماس ، الدم الفلسطيني أنقى ، وأشرف، وأطهر، من أن ينساب في شرايين العملاء …!!!