الأحد 06/أكتوبر/2024

القدومي يتهم عباس بالعبث في الحياة السياسية الفلسطينية بشكل أخرق

القدومي يتهم عباس بالعبث في الحياة السياسية الفلسطينية بشكل أخرق
شن فاروق القدومي رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية هجوماً عنيفاً على محمود عباس، رئيس السلطة، بسبب قراره إغلاق مقر الدائرة التي يرأسها في الأردن، متهماً إياه بالعبث في الحياة السياسية الفلسطينية.

وقال في تصريح له نشر اليوم، إن قرار رئيس السلطة محمود عباس إلغاء الدائرة السياسية وإغلاق مقرها في العاصمة الأردنية عمّان “تصرف أخرق، لا يجوز من رئيس السلطة الفلسطينية”.

وأشار القيادي البارز في حركة “فتح” إلى أنه سيوجه إنذاراً إلى عطا خيري سفير فلسطين في الأردن الذي باشر في تنفيذ القرار، موضحاً في الوقت ذاته أن “ذلك السفير يتبعني وليس أنا الذي أتبعه، فأنا وزير خارجية دولة فلسطين”.

وبشأن ما إن كان القدومي، الذي يزور القاهرة حالياً، قد أجرى اتصالات مع عباس لاستيضاح حقيقة الموقف؛ قال: “كيف نجرى اتصالات معه، وهو انقطع عن اجتماعات اللجنة المركزية لحركة فتح منذ فترة طويلة، وبدأ يتخذ قرارات انفرادية تضر بالمصلحة الوطنية”، مشيراً إلى أن افتتاح مقر الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية في عمان “تم بقرار ملكي من عاهل الأردن الراحل الملك حسين”، مستنكراً موقف السلطات الأردنية التي نفذت قرار عباس.

وعن مدى اعتقاده بوجود طرف دولي أو إقليمي وراء هذا القرار؛ قال “بالطبع الولايات المتحدة والدول الأوروبية”، مستدركاً القول إنهم لن يستطيعوا ذلك، “لأن القاعدة الجماهيرية في حركة فتح واسعة، وهم يعرفوننا جيداً منذ كنا نعيش في البداية في (المغارات) أنا وأبوعمار وأبو إياد وأبو جهاد، أما محمود عباس كان آنذاك قابعاً في دمشق لا يفعل شيئاً”.

وأضاف “كنا ننتقد الأخ أبو عمار الذي أطلق الرصاصة الأولى، فيأتي أبو مازن (محمود عباس) ليطالب بأن يكون قائد الثورة الفلسطينية، وهو لم يمسك البندقية في حياته، أليس هذا عبثاً بالأنظمة والقوانين؟”.

أما بشأن دعوة رئيس السلطة لإجراء انتخابات مبكرة؛ قال القدومي: “لن تكون هناك انتخابات مبكرة، ونحن لسنا معارضة من أجل المعارضة، عندما أعلن هذا القرار اشتبكت فصائل حماس مع حركة فتح ما أدى إلى استشهاد العديد من شبابنا وزُجّت فتح في حالة اقتتال مع حركة وطنية أخرى هي حماس”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات