الأحد 07/يوليو/2024

أبو مرزوق: الصهاينة سيزوّدون عباس بمدرعات للانقلاب على الحكومة

أبو مرزوق: الصهاينة سيزوّدون عباس بمدرعات للانقلاب على الحكومة
قال الدكتور موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إن لدى الحركة معلومات موثقة، عن تزويد حرس محمود عباس رئيس السلطة، بمدرعات تحمل مدافع رشاشة من عيار (14.5 ملم)، وذلك لاستخدامها ضد أبناء الشعب الفلسطيني.

وأضاف الدكتور أبو مرزوق “إن أطرافاً كثيرة تسعى لحسم عسكري للانقلاب على الحكومة، ويأتي في مقدمات هذا الحسم العسكري موضوع التجييش، بحيث يأتي مسمى حرس الرئاسة، وبالمناسبة نحن لدينا معلومات موثقة بأن هناك موافقات صهيونية بتزويد حرس الرئاسة بمدرعات تحمل مدافع رشاشة من عيار (14.5 ملم)”.

كما أشار أبو مرزوق إلى الموافقات الصهيونية على قدوم “قوات بدر”، الموالية لعباس، من الأردن إلى غزة بتعداد ثلاثة آلاف عنصر، “حتى تصبح هناك قوة يفترض أن تعادل قوة حركة حماس العسكرية”، محذراً من لجوء عباس لخيارات غير ديمقراطية وغير قانونية؛ “فتصبح مقدمات أيضاً للخلافات الكبيرة في الساحة الفلسطينية، كالتي جرت في محاولة لاغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية”.

وقال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية؛ إنّ “التصادم الداخلي أو الحرب الأهلية، سنعمل بقوة لوأدها، ولو أدى ذلك إلى خسائر متعلقة بالحركة نفسها”، داعياً “العقلاء في حركة فتح، ورئيس السلطة في المقدمة، أن يبتعد عن هذه المقدمات”.

وأوضح القيادي في حركة “حماس” أن المحاولات التي وضعت لإسقاط الحكومة الفلسطينية قد فشلت، “ولذلك يلجأون إلى الفوضى الأمنية التي يسمونها الفلتان الأمني”، مؤكداً أنه “لو كان الشارع الفلسطيني غير راض عن حركة حماس، لخرج بمظاهرات ولخرج بمسيرات يرفض الحركة التي جلبت له الحصار، كما يزعمون، ولكن الشعب يعلم أن الحصار هو خطة صهيونية أمريكية لتنازل حماس عن حقوق شعبها، والذي يشاهد الجمع والحشد في احتفال الحركة بذكرى انطلاقتها الـ 19 في غزة يعلم مدى شعبية الحركة والتأييد لها”.

وأكد موسى أبو مرزوق على أن الدعوة المنفردة التي اتخذها عباس بشأن إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة، هي عبارة عن “دعوة واضحة بنيات مبيتة للتزييف في الانتخابات المدعو لإجرائها، وإن إعلان عباس الأخير كان إشارة إلى من يصنع الفوضى”، مشدداً على أن خيارات عباس هي ثلاثة لا غير ومعظمها إما غير عملي وإما غير قانوني.

وأكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، أن الحركة “لن تتخلى عن مسؤولياتها، ولن تخيب ظن الشعب الفلسطيني فيها والذي فوضها لإدارة شأنه السياسي”.

ومضى الدكتور موسى أبو مرزوق إلى القول “لن نخضع للابتزاز ولا للضغوط، وسنبقى ندعو إلى حكومة وحدة وطنية وإلى مشاركة سياسية، وسنبقى نعمل على فك الحصار، وسنبقى نعمل على دعم صمود الشعب الفلسطيني، وشعبنا هو فقط الذي يستطيع أن يقول لحماس كفى أو يقول لحماس استمري، هو فقط الذي يستطيع أن يقرر هذا، ونحن من يحترم إرادة شعبنا وقراراته مهما كانت”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات