أخبار

الانقلابيون يرفضون التهدئة ويواصلون عدوانهم ضد المواطنين والتنفيذية تتصدى لهم

الأربعاء 20/ديسمبر/2006 الساعة 11:59 صباحًا

في إصرار غريب منهم على رفض الدعوة التي وجهها رئيس الحكومة الفلسطينية إسماعيل هنية، ورفض التهدئة التي تم التوصل إليها برعاية مصرية؛ واصل الانقلابيون في اعتداءاتهم ضد المواطنين وممتلكاتهم، ما أسفر هذا الاعتداء عن مقتل اثنين وجرح أحد عشر آخرين وسط مدينة غزة.

فقد أشارت مصادر طبية أن عنصرين تابعين لأجهزة الأمن، الموالية لرئيس السلطة محمود عباس والتي تسعى للانقلاب على الحكومة، قتلا وأصيب ثمانية آخرون في اشتباكات وقعت فجر اليوم بين عناصر من “القوة التنفيذية” التابعة لوزارة الداخلية وعناصر مسلحة في شارع الثلاثيني وحي الصبرة وسط مدينة غزة.

وأفاد شهود عيان أن الاشتباكات التي دارت فجر اليوم في شارع الثلاثيني والصبرة كانت دامية وعنيفة، بعد أن عمد مسلحون انقلابيون إلى تفجير منزل يعود لعائلة صبرة، حيث جاء الدمار على المنزل بالكامل وأدى إلى تدمير مخزن للأخشاب والدهانات الزيتية يعود لذات العائلة.

وكانت حركتا فتح وحماس قد اتفقتا أمس الثلاثاء، برعاية مصرية، على وقف إطلاق النار خلال اجتماع في مقر السفارة المصرية في قطاع غزة، بحضور جميع القادة الأمنيين ووزير الداخلية سعيد صيام، إلا أن هناك جهات تسعى لتوتير الأوضاع وعدم تثبيت هذه التهدئة وجر الساحة الفلسطينية إلى حرب أهلية داخلية.

الرابط المختصر:

تم النسخ