الأحد 06/أكتوبر/2024

طافش: فئة تعمل لصالح المشروع الصهيوني الأمريكي حاولت اغتيال هنية والزهار

طافش: فئة تعمل لصالح المشروع الصهيوني الأمريكي حاولت اغتيال هنية والزهار
أدان النائب خالد طافش من كتلة “التغيير والإصلاح” البرلمانية، التابعة لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، محاولة الاغتيال التي تعرض لها وزير الخارجية محمود الزهار في غزة مساء أمس الأحد، مؤكداً في الوقت ذاته رفض الحركة لخطاب محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية.

وقال النائب طافش: “إن هناك فئة ضالة تحاول شق الوحدة الفلسطينية، هي تعمل لصالح المشروع الأمريكي الصهيوني، وتلك الجهة هي التي أطلقت الرصاص على وزير الخارجية وهي التي حاولت من قبل اغتيال رئيس الوزراء إسماعيل هنية”.

وأضاف طافش، في حديث أدلى به لـ “المركز الفلسطيني للإعلام”، إن حركة “حماس” وكتلتها النيابية ترفض دعوة محمود عباس لانتخابات مبكرة، “لأن هذا الطرح قد يزيد في الأزمة، ولن يكون الحل”، موضحاً إنه “إذا كان وجود حماس في الحكم وعدم اعترافها بدولة الاحتلال، هو المشكلة في نظر عباس، فمن يضمن له أن لا تعود حماس للسلطة بقوة أكبر في حال حدوث انتخابات مبكرة؟!”.

وحول ما إذا كانت الانتخابات المبكرة مصلحة وطنية؛ بيّن طافش: “يكفي أن يعلم الجميع أن أمريكا ودولة الاحتلال قد باركت هذا التوجه (الانتخابات المبكرة)، حتى يعلموا أنه ليس في صالح القضية في شيء، وإنما هو مقدمة لزيادة الهوة بين أبناء الشعب الواحد، وإذكاء نار الفرقة ومحاولة للي عنق الشعب وإجباره على خيارات سقطت في انتخابات نزيهة”.

وشدد النائب الفلسطيني على أن هذا الوقت “ليس مناسباً للحديث عن انتخابات تشريعية مبكّرة؛ فالحكومة لم تعط فرصتها، لا سيما وأن الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني منذ صعود حماس إلى سدة الحكم، قد بدأ يتهاوى”.

وتابع النائب طافش قوله: “إن الحل واضح ومعروف للجميع، وهو بحكومة وحدة وطنية”، مشيراً إلى أن المفاوضات حولها كانت قد أوشكت على النجاح “لولا التدخلات الخارجية”، مستغرباً أن يقف الخلاف حول وزارة أو وزارتين حائلاً دون تحقيق هذه الوحدة.

وشدد في حديثه على أن الدستور الفلسطيني لم يخوّل رئيس السلطة حق حل المجلس التشريعي، “وإذا حصل فلنعلن فلسطين مملكة شخصية، ونلغي المؤسسات لصالح الملك الجديد”، في إشارة إلى عباس.

كما أكد النائب عن كتلة “التغيير والإصلاح”، التي لها غالبية المقاعد في المجلس التشريعي الفلسطيني، إن حماس لم تفقد شعبيتها، متسائلاً: “لم ستفقد الحركة شعبيتها وهي ما زالت متمسكة بالثوابت ولم تعترف بالكيان ولم تتلبس بالفساد”.

وأضاف: “إن المؤشرات تقول إن حماس قد زادت شعبيتها، فالشعب لم يخرج في مسيرات ضد حكومتها، ولكن هناك جوقة من المعروفين لدى الجميع تضع العراقيل للحركة والحكومة، وتفتعل لها الأزمة تلو الأخرى، بدءاً بالحصار ثم الإضراب ثم إحراق المقرات وأخيراً الانتخابات المبكرة”.

ودعا خالد طافش جميع المواطنين الفلسطينيين للمحافظة على وحدتهم وحقن دمائهم، “والتفرغ لكشف المجرمين والقتلة الذين يعبثون بدم الفلسطينيين”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات