خريشة يهنئ حماس بانطلاقتها ويؤكد أن انتخابات مبكرة لن تكون

صرّح الدكتور حسن خريشة، نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، أنّ الانتخابات التشريعية المبكرة “التي يدعو لها البعض” لن تكون، داعياً أصحاب هذه التوصيات إلى أن يدرسوا حجم من يمثلون في الشارع الفلسطيني، مؤكداً أنه لن يعترف بالكيان الصهيوني وكل شعبنا لن يعترف بذلك الكيان.

جاءت أقوال الدكتور خريشة هذه في المهرجان الحاشد الذي نظمته حركة “حماس” في طولكرم، مساء الجمعة (15/12)، في الذكرى التاسعة عشرة لانطلاقتها، بحضور الآلاف من أنصارها وقادتها، حيث هنّأ الدكتور خريشة الحركة وقادتها بالانطلاقة، وهنأ النواب المختطفين منهم وغير المختطفين، مثنياً على “حماس” ودورها الكبير في الحفاظ على ثوابت الشعب الفلسطيني.

وقال حسن خريشة إنّ النواب فازوا بانتخابات نزيهة، وأضاف “الشعب اختار من يمثله في المجلس التشريعي، ولم نأتِ على ظهر دبابة، ونحن من يمثِّل الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج والقدس”.

ودعا خريشة في كلمته إلى محاسبة من توجهوا قبل أيام إلى القدس الشرقية لإحياء ما تم دفنه وهي اتفاقية جنيف، وكذلك من ذهب إلى البحر الميت من أجل مشروع قناة البحرين والذي لا يخدم إلا العدو الصهيوني.

وكشف خريشة عن اتصاله هاتفياً برئيس السلطة محمود عباس قبل أيام، محذراً إياه من محاولة بعض أفراد اللجنة التنفيذية لحركة فتح إجراء انتخابات من أجل التخلص من الرئيس عباس والإتيان بشخص آخر يقدم تنازلات ويبيع القضية الفلسطينية.

وبشأن الأحداث الأخيرة؛ قال خريشة “دمنا غالي ووقتنا قصير، ومطلوب منا أن ننزع فتيل الأزمة، ونتصالح مع أنفسنا ومع شعبنا، وكل عمليات القتل وإطلاق النار مرفوضة، ولا يُعقل أن يقوم فلسطيني عاقل بقتل أطفال ذاهبين إلى المدرسة”.

وحذّر نائب رئيس المجلس التشريعي، من محاولات تهميش دور المجلس، باستغلال غياب 43 عضو كرهائن في السجون الصهيونية، مؤكداً أنّ هناك تعطيلاً متعمداً لعمل المجلس، داعياً الشعب الفلسطيني إلى الوقوف في وجه مثل هذه المحاولات العبثية لتهميش دور المجلس والتصدي لها، كما دعا كل زملائه النواب إلى حضور جلسات المجلس.