الأحد 07/يوليو/2024

نوفل: دور أمن الرئاسة يقتصر على مواجهة حماس وإقصائها بدعم أمريكي

نوفل: دور أمن الرئاسة يقتصر على مواجهة حماس وإقصائها بدعم أمريكي
أكد خليل نوفل ممثل حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية أنّ اعتداء أمن الرئاسة، التابع لرئيس السلطة محمود عباس، وإطلاقه النار على مسيرة سلمية في رام الله الجمعة (15/12)، “كشفا عن الدور الحقيقي لهم (أمن الرئاسة) بعد زيادة عددهم وتسليحهم وتدريبهم برعاية الإدارة الأمريكية”.

وقال نوفل في تصريحات أدلى بها لـ “المركز الفلسطيني للإعلام”، إنّ منع حركة “حماس” من إقامة مهرجانات انطلاقتها في مدينة رام الله والضفة الغربية من قبل حرس الرئاسة وعناصر أمنية، “يكشف عن حقيقة أهداف ودور زيادة عدد الحرس الرئاسي وتسليحه من الأمريكيين بقوة، لم تكن لحماية الشعب الفلسطيني ووطنه”.

وحذّر خليل نوفل من أن دور أمن الرئاسة أصبح “لمواجهة حركة حماس وإقصائها عن الساحة الفلسطينية السياسية وجمهورها، وهو ما يتساوق مع المطالبة بعدم وجود رموز حماس في أي تشكيلة للحكومة القادمة في حال تشكيلها”.

ودعا نوفل الأجهزة الأمنية المذكورة، الخاضعة لإمرة رئيس السلطة، لا سيما أمن الرئاسة ومن يقف معها “لأن تحمي الشعب الفلسطيني ومؤسساته الوطنية والشرعية، التي كانت تُحرق أمام أعينها”، كما طالبها بالدفاع عن الشعب الفلسطيني ضد الاجتياحات الصهيوني التي مارسها الاحتلال ومازال بشكل يومي في مدينة رام الله، بدلاً من إطلاق الرصاص على أنصار “حماس”.

وأوضح نوفل أنّ أكثر من أربعين فلسطينياً، من أنصار حركة “حماس”، قد جرحوا برصاص أفراد أمن الرئاسة الذين أطلقوا النار بشكل مباشر على المسيرة السلمية التي خرجت في رام الله، خمسة منهم حالتهم خطيرة، حيث أصيبوا في الرأس والرقبة، مؤكداً أن ذلك “يوضح نوعية الثقافة والتعبئة السوداء التي تشحن بها هذه الأجهزة”.

واستهجن القيادي في “حماس” مزاعم الناطقين الإعلاميين لحركة “فتح”، الذين يقلبون الحقائق، “ففي جريمة محاولة اغتيال رئيس الوزراء كذبوا وأرادوا تسويقها بأنّ مسلحي حماس أطلقوا النار على بعضهم في محاولة فاشلة للاستخفاف بعقول الناس، وربما يقلبون الحقائق غدا في أحداث رام الله وإجرام حرس الرئيس بحق المواطنين”، مؤكداً أن الجميع شاهد حرس الرئاسة يطلق النار ويعتدي على المواطنين دون أن يتواجد أي مسلح غيرهم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات