الأحد 07/يوليو/2024

رايس تكافئ حرس عباس بملايين الدولارات لإطلاقه النار على حماس

رايس تكافئ حرس عباس بملايين الدولارات لإطلاقه النار على حماس
لم يمض وقت قصير على قيام أمن الرئاسة، التابع لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بإطلاق النار مباشرة على مسيرة سلمية لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، حتى جاء الدعم الأمريكي لهذه الخطوة بشكل عملي، ولحقه تعهّد صهيوني بتلبية احتياجات عباس.

فقد أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية غونداليزا رايس مساء الجمعة (15/12)، عزمها توفير الدعم المالي الكبير لحرس الرئاسة الفلسطيني، الذي جرى في الأشهر الماضية، تزويده بشحنات متطورة من الأسلحة الرشاشة “لمواجهة حركة “حماس”، وهو ما أبدت القيادة الصهيونية موافقتها عليه، بل وكانت تنقل الأسلحة بحمايتها إلى مقرات أمن الرئاسة في رام الله وغزة.

وأكدت رايس أنها ستطلب ملايين الدولارات من الكونغرس الأمريكي “لدعم حرس عباس”، مرجحة أن تجد دعماً من الكونغرس لهذه الخطوة، وذلك في الوقت الذي تواصل فيه الحصار على الشعب الفلسطيني وتمنع دخول الأموال إليه.

وكان أكثر من أربعين فلسطينياً من أنصار حركة “حماس” قد أصيبوا بجروح مختلفة، بعضهم إصاباتهم خطرة في الرأس والرقبة، إثر إطلاق النار عليهم بشكل مباشر من قبل أفراد أمن الرئاسة الذين تأهبوا لمواجهة مسيرة سلمية لحماس، بالرغم من أنها مرخصة بشكل رسمي من الشرطة ومختلف الجهات.

وفي السياق ذاته؛ أعلن رئيس الوزراء الصهيوني إيهود أولمرت عن استعداده “للتحلي بأقصى درجات الصبر الممكنة” مع عباس، متعهدا في مقابلة أجرتها معه هيئة الإذاعة البريطانية “بالمضي بعيداً لتلبية” حاجات عباس.

يذكر أن آخر شحنة من الأسلحة، والتي كشفت مصادر أمنية فلسطينية النقاب عنها، وأدخلت عن طريق سلطات الاحتلال الصهيوني وبحمايتها، إلى مقرات أمن الرئاسة في رام الله، جرت في الوقت الذي كانت تجري فيه الحوارات بشأن تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، حيث كان الحديث إيجابي عن قرب التوصل إلى حكومة وحدة خلال أيام قليلة جداً.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات