الأحد 07/يوليو/2024

قلقيلية: مسيرة حاشدة لحماس في ذكرى انطلاقتها تعلن الغضب على الانقلابيين

قلقيلية: مسيرة حاشدة لحماس في ذكرى انطلاقتها تعلن الغضب على الانقلابيين

إحياء للذكرى السنوية التاسعة عشرة لانطلاقة حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، ودعماً للحكومة الفلسطينية المنتخبة؛ انطلقت مسيرة ليلية حاشدة من مسجد أبو بكر الصديق بقلقيلية عقب صلاة العشاء من ليل الخميس (14/12).

وقد حملت المسيرة عنوان “زحوف الغاضبين في وجه الانقلابيين”، وشارك فيها آلاف المواطنين، وتقدمها عرض جهادي ضخم، شارك فيه أكثر من سبعمائة من كوادر حماس بلباسهم العسكري، بالإضافة إلى وحدات الخيالة وأخرى على الدراجات.

وطافت المسيرة شوارع المدينة الرئيسة، وسط هتافات التنديد بـ “فرق الموت”، التي تمارس الانفلات الأمني، وهتافات أخرى تجدِّد البيعة بالدم لرئيس الوزراء المنتخب إسماعيل هنية.

وقد انتهت المسيرة بمهرجان خطابي عُقد عند دوار الشيماء بقلقيلية، حيث ألقيت عدة كلمات، أبرزها لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، ألقاها الشيخ رياض ولويل، الذي استهدفته مؤخراً محاولة اغتيال، نفذها الانقلابيون على خيار الشعب الفلسطيني.

وقد أكّد ولويل في كلمته أنّ “حماس” التي تحمل اليوم لواء المقاومة، لن تفرط بدماء الشهداء وآهات الجرحى وعذابات الأسرى، ولن تعترف بالصهاينة، برغم الحصار وأفعال الانقلابين القذرة، مشدداً على أنّ الحركة والحكومة الحالية تتمسك ببقاء رئيس الوزراء على رأس أي حكومة قادمة، ومؤكداً التشبث بخيار المقاومة.

وأضاف الشيخ ولويل قائلاً “إنّ حماس ستتمسك بخيار المقاومة، ولن تخضع لابتزازات الرباعية، أو للضغوط الأمريكية، أو الأفعال الانقلابية”، مؤكداً أنها مع شرفاء شعبنا لن تعترف بالعدو الصهيوني، وستبقى رايات الجهاد مرتفعة، كما ستبقى الحكومة الرشيدة راعية للمجاهدين، وحاملة لواء المقاومة، مهما كلّف الأمر”، مضيفاً “نحن نؤمن بأنّ خيارنا الاستراتيجي هو خيارالجهاد والاستشهاد والمقاومة”.

وأكد الشيخ رياض ولويل أنّ “حماس” كما باقي الفصائل الوطنية، حينما أعطت التهدئة لم يكن ذلك عن ضعف، مشيراً إلى أنّ العدو “بمجرد إعلان الفصائل للتهدئة، اعترف لأول مرة بها، وذلك تحت ضربات المقاومة وصواريخ القسام، التي كان يسخر منها البعض”.

في السياق ذاته، أكد الشيخ ولويل أنّ حركة “حماس” لا زالت تدعو إلى ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية، على أساس وثيقة الوفاق الوطني، والعودة إلى التفاهمات والالتزام بها، لافتاً الانتباه إلى “أنّ حماس قدّمت المرونة الكافية، من أجل تشكيل الحكومة، وتنازلت عن مشاركة الرموز من قيادييها، كما تنازلت في نسب الوزارات”، مشيرا إلى أنّ الحركة تنازلت إلى تسع وزارات، رغم أنه يحق لها، حسب نتائج الانتخابات التشريعية، أن تأخذ أربع عشرة وزارة.

وحذر المتحدث من أنّ هناك تياراً في حركة “فتح” يريد الانقلاب على الشرعية الفلسطينية، داعياً للحفاظ على خيارات الشعب، وتشكيل حكومة الوحدة، ومشدداً على أنّ “أي خيار غير ذلك سيكون فاشلاً، ولن يحل أزمات شعبنا”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات