الأحد 07/يوليو/2024

التغيير والإصلاح تحمّل عباس مسؤولية توفير الأجواء للمجرمين في اغتيال هنية

التغيير والإصلاح تحمّل عباس مسؤولية توفير الأجواء للمجرمين في اغتيال هنية
حملت كتلة “التغيير والإصلاح”، أكبر كتلة برلمانية في المجلس التشريعي، والتابعة لحركة “حماس”، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، المسؤولية عن التراجعات فيما يتعلق بالوحدة الوطنية ووثيقة الوفاق الوطني، “الأمر الذي وفر هذه الأجواء للقتلة المجرمين الذين لم يكتفوا بقتل أطفال بعلوشة وقتل العالم القاضي بسام الفرا بل حاولوا اغتيال معالي رئيس الوزراء المنتخب”.

وأدانت الكتلة في بيان صادر عنها اليوم الجمعة (15/12)، وتلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه، جريمة محاولة اغتيال إسماعيل هنية رئيس الوزراء، والتي جرت عشية عبوره لمعبر رفح بعد توقيف متعمد من جانب الصهاينة دام ساعات، مشيرة إلى أنها تنظر بخطورة بالغة إلى “أهداف الذين خططوا لها وهيئوا الأجواء لتنفيذها”.

وأضافت “إن من قام بهذا الجريمة وخطط لها، إنما هو المتضرر من الوحدة الوطنية، المتضرر من النجاح الوطني الذي مثله صمود الحكومة واختراقها للحصار الاقتصادي والسياسي، وهو الذي يعمل على الانقلاب على خيار شعبنا الديمقراطي، ويتساوق مع كل ما يريده أعداء هذا الشعب وأعداء الأمة”.

ودعت قائمة “التغيير والإصلاح” جماهير الشعب الفلسطيني إلى التوحد والتماسك أمام هذه الابتلاءات التي يخطط لها الصهاينة وأعوانهم، “وينفذها الذيول الأذلاء المحسوبين على شعبنا”.

وطالبت الجهات الوطنية المعنية بضرورة العمل الجاد على “محاصرة المجرمين وتقديمهم للعدالة لينالوا الجزاء الأوفى على ما اقترفوا بحق شعبهم وبحق قيادتهم الشرعية”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات