الأحد 07/يوليو/2024

الجهاد تعتبر محاولة اغتيال هنية سعياً يائساً لجرّ الفلسطينيين إلى حرب أهلية

الجهاد تعتبر محاولة اغتيال هنية سعياً يائساً لجرّ الفلسطينيين إلى حرب أهلية

أعربت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، عن استنكارها لعملية إطلاق النار باتجاه موكب رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية أثناء مروره بمعبر رفح البري. وقد استشهد أحد مرافقي رئيس الوزراء الفلسطيني بعد محاولة اغتيال فاشلة لهنية في إطلاق نار فور خروجه من صالة معبر رفح مساء الخميس، كما أصيب نجله ومستشاره السياسي الدكتور أحمد يوسف.

وقال الشيخ خضر حبيب، القيادي في الحركة، في تصريح صحفي وزعه المكتب الإعلامي لحركة الجهاد “إننا نعبر عن استنكارنا الشديد لعملية إطلاق النار التي استهدفت موكب رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية”.

وأكد حبيب رفض حركته نهج عمليات الاغتيالات السياسية في الأراضي الفلسطينية، مطالباً في الوقت ذاته كافة الأطراف الفلسطينية بوقف التصريحات وتبادل الاتهامات والعودة لطاولة الحوار وفض النزاعات الداخلية.

ودعا حبيب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء إسماعيل هنية ووزير الداخلية سعيد صيام، إلى “ضرورة تحمل مسؤولياتهم اتجاه حالة الفلتان الأمني التي تشهدها الأراضي الفلسطينية وملاحقة ومحاسبة المسؤولين عن عمليات القتل بحق المواطنين الفلسطينيين”.

وعبّر القيادي في الجهاد عن أسفه لمحاولة اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني، معتبراً إياها “محاولة يائسة لجر الشارع الفلسطيني لحرب أهلية تخدم المصالح الصهيو – أمريكية في المنطقة”، وفق تقديره.

وشدّد الشيخ حبيب في ختام تصريحاته على ضرورة أن تتكاتف كافة الجهود لمحاولة نزع فتيل الأزمة الراهنة في الساحة الفلسطينية، ووقف نزيف الدم الفلسطيني تحت مسمي “الفلتان الأمني”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات