أغلبية تعزو تراجع عباس عن حكومة الوحدة إلى هيمنة التيار المتصهين على فتح

عزت أغلبية المشاركين في استطلاع إلكتروني سبب تراجع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، عن اتفاقه مع حركة “حماس” المتعلق بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية، إلى سيطرة “التيار المتصهين” في حركة فتح على قرارها، بينما قال ثلث المصوِّتين في الاستطلاع، الذي أجري على موقع “المركز الفلسطيني للإعلام”، إنّ ضغوطاً أمريكية وصهيونية هي السبب في التراجع.

فرداً على السؤال “ما هو، باعتقادك، السبب الأهم الذي دفع محمود عباس للتراجع عن اتفاقه مع حماس حول تشكيل حكومة وحدة وطنية؟”؛ أعادت أغلبية قاربت الثلثين (63.5 في المائة) من المشاركين ذلك إلى “سيطرة التيار المتصهين داخل حركة فتح على قرار الحركة”، وذلك بواقع 2909 مصوِّتاً.

واعتبرت نسبة قوامها 33.5 في المائة من المصوِّتين أنّ وراء تراجع عباس عن اتفاقه مع حركة “حماس” على تشكيل حكومة الوحدة “ضغوطاً أمريكية وصهيونية على محمود عباس”، وذلك بواقع 1533 مشاركاً.

ومقابل ذلك؛ عزت نسبة من المصوِّتين لم تتجاوز 2.9 في المائة تراجع رئيس السلطة الفلسطينية عن الاتفاق إلى “الخلافات داخل حركة فتح، وذلك بواقع 135 مشاركاً فقط.

وقد أُجري الاستطلاع خلال الأيام من السابع وحتى الثالث عشر من كانون الأول (ديسمبر) الجاري، وشارك فيه 4577 مصوِّتاً.