التغيير والإصلاح: عباس مسؤول عن توفير الأجواء للاعتداءات ومحاولة اغتيال هنية

حمّلت قائمة التغيير والاصلاح، التي تتمتع بالأغلبية في المجلس التشريعي الفلسطيني، رئيس السلطة محمود عباس “المسؤولية عن التراجعات فيما يتعلق بالوحدة الوطنية ووثيقة الوفاق الوطني، الأمر الذي وفّر هذه الأجواء للقتلة المجرمين الذين لم يكتفوا بقتل أطفال بعلوشة وقتل العالم القاضي بسام الفرا، بل حاولوا اغتيال معالى رئيس الوزراء المنتخب” إسماعيل هنية.

وأدان بيان لكتلة التغيير والاصلاح بالمجلس التشريعي، الجمعة (15/12)، “جريمة محاولة اغتيال إسماعيل هنية معالي رئيس الوزراء، والتي جرت عشية عبوره لمعبر رفح بعد توقيف متعمد دام ساعات”، ووصفتها “بالحادثة الإجرامية لننظر بخطورة بالغة الي أهداف الذين خططوا لها، وهيئوا الأجواء لتنفيذها”.

وقال البيان “نحمد الله على سلامة الأخ أبو العبد (إسماعيل هنية)، ونتقدم بالعزاء في الشهيد عبد الرحمن نصار ونحتسبه شهيداً عند الله، ونرجوا من الله أن يمنّ بالسلامة على الأخوة الجرحى، وعلى رأسهم الدكتور أحمد يوسف مستشار رئيس الوزراء والأخ عبد السلام هنية نجل رئيس الوزراء”.

وأضاف البيان “إنّ من قام بهذه الجريمة وخطّط لها؛ إنما هو المتضرر من الوحدة الوطنية، المتضرر من النجاح الوطني الذي مثله صمود الحكومة واختراقها للحصار الاقتصادي والسياسي، وهو الذي يعمل على الانقلاب على خيار شعبنا الديمقراطي، ويتساوق مع كل ما يريده أعداء هذا الشعب وأعداء الأمة”، كما جاء فيه.

ودعت قائمة التغيير والاصلاح “جماهير شعبنا إلى التوحد والتماسك أمام هذه الابتلاءات التي يُخطط لها الصهاينة وأعوانهم، وينفذها الذيول الأذلاء المحسوبين على شعبنا”، مطالبة “الجهات الوطنية المعنية بضرورة العمل الجاد على محاصرة المجرمين وتقديمهم للعدالة لينالوا الجزاء الأوفي على ما اقترفوا بحق شعبهم وبحق قيادتهم الشرعية”.

وأعلنت الكتلة البرلمانية “وقوفها التام وراء الشرعية الفلسطينية وعدم تخلينا عن ثوابتنا مهما كانت شكل السيوف التي يلوِّح بها الانقلابيون”، وفق ما ورد في بيانها.