الأحد 07/يوليو/2024

أمن الرئاسة يهاجم مسيرة لحماس في رام الله ويصيب العشرات بالرصاص الحي

أمن الرئاسة يهاجم مسيرة لحماس في رام الله ويصيب العشرات بالرصاص الحي
هاجم المئات من حرس الرئاسة، تساندهم مجموعات كبيرة من الأمن الوطني والشرطة الفلسطينية، الخاضعة لإمرة محمود عباس رئيس السلطة، الآلاف من أنصار حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بعد خروجهم من صلاة الجمعة برام الله، مما أدى إلى إصابة العشرات منهم.

وأفادت مصادر طبية في مستشفى الشيخ زايد ومستشفى رام الله الحكومي أن 32 مواطناً وصلوا مصابين بجروح مختلفة بالرصاص والرضوض، بينهم اثنين بحالة خطرة هم الشاب صهيب جمال (18 عاماً) وقد أصيب برصاصة مباشرة في الرقبة، ومسن في الستينيات من عمره وقد أصيب برصاصة في الرأس، وقد تم تحويلهما إلى قسم العمليات.

وأكد شهود العيان أن قوات الأمن وحرس الرئاسة بدؤوا بإطلاق النار العشوائي تجاه المواطنين الذين خرجوا لتوهم من صلاة الجمعة في مسجد البيرة الكبير، كما استخدموا العصي والهراوات في ضربهم وإلقاء الحجارة، وذلك في محاولة لمنعهم من تنظيم مسيرة لحركة حماس في ذكرى انطلاقتها التاسعة عشرة، مما أدى إلى وقوع أعداد كبيرة من المصابين.

وناشدت حركة المقاومة الإسلامية حماس عبر سماعات المساجد كافة عناصرها ومؤيديها الالتزام بالهدوء، فيما وجهت نداء إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لسحب قوات أمن الرئاسة والشرطة والأمن الوطني من المكان، حقنا للدماء.

في حين أكدت الحركة أن أياً من عناصرها لم يكن يحمل سلاحاً من أي نوع في هذه الحادثة، وأنهم لم يقوموا بإطلاق النيران تجاه قوى الأمن أو المواطنين.

واستنكر عمر حمايل القائم بأعمال بلدية البيرة قيام قوات الأمن الفلسطينية بمهاجمة مسيرة سلمية مرخصة، وإطلاق الرصاص الحي باتجاه جموع المصلين من بينهم النساء والأطفال والشيوخ.

وطالب حمايل كافة الأطراف الفلسطينية المسؤولة الوقوف عند مسؤولياتها من أجل إنهاء هذه الأزمة، مؤكداً أن هذه الحوادث “لا تخدم إلا الاحتلال الصهيوني وسياساته في تدمير المجتمع الفلسطيني، ومشدداً على أهمية الوحدة والتلاحم وتفويت الفرصة على العابثين بأمن هذا البلد”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات