الأحد 06/أكتوبر/2024

كتائب القسام تؤكد أن التهدئة انتهت نظرياً بخرق الاحتلال لها

كتائب القسام تؤكد أن التهدئة انتهت نظرياً بخرق الاحتلال لها

أكد “أبو عبيدة”، الناطق الإعلامي باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن إعلان الكتائب عن وقف التهدئة مع العدو الصهيوني هو أمر “ممكن جداً ومرجح”، لعدم التزام الاحتلال بشروط التهدئة التي توجب الفصائل الفلسطينية بوقف الصواريخ من قطاع غزة مقابل أن يوقف عدوانه في القطاع والضفة الغربية.

وقال “أبو عبيدة” في تصريحات له: “إن جميع الفصائل ملتزمة حتى هذه اللحظة عملياً بالتهدئة، ولكن نظرياً التهدئة انتهت بخرق العدو لها”، مشيراً إلى أن كافة الفصائل قررت التهدئة ومن حقها أيضاً إنهاءها.

وأشار إلى أنّ هناك خروقات صهيونية كبيرة، وأنّ عدداً من الشهداء ارتقوا في الضفة الغربية بنيران الاحتلال، وإن حملات الاعتقالات الواسعة التي يشنها العدو الصهيوني ما زالت مستمرة، واعتداءاته المتكررة على المواطنين بإطلاق النار على الفلسطينيين شمال قطاع غزة، كل هذا بعد إعلان التهدئة “وبالتالي العدو هو الذي خرق التهدئة”.

وتابع الناطق الإعلامي قائلاً “نحن نضع اليوم التهدئة بأكملها في محل نظر، وربما العدو يقضي عليها خلال الساعات القادمة وبالتالي نحن سنكون في حل منها”.

وجدد “أبو عبيدة” التأكيد على أن الاحتلال غير معني بأي تهدئة، “وهذا ما اتضح من كل جرائمه على الأرض، رغم أن الفصائل قالت منذ البداية إن التهدئة مشروطة بالتبادلية والتزامن”.

وأكد المتحدث أنه طالما لا يوجد عمل على الأرض، فإن كتائب القسام “في إعداد وتخطيط مستمر لعمليات تشفي صدور قوم مؤمنين”، مضيفاً أن كتائب القسام “لا يمكن أن تترك أي فرصة تخطط فيها وتدبر للعدو ولكن العمل يأتي في حينه”، على حد قوله.

وأضاف “أبو عبيدة” في حديثه إن مقاومة الاحتلال لا تقاس بمدى صمتنا، حيث إن “طبيعة المعركة مع العدو قاسية وغير متكافئة والظروف صعبة للغاية “.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات