الأحد 07/يوليو/2024

صيام يستخف بالدعوات الصهيونية لمنع هنية من العودة ويؤكد قرب كسر الحصار

صيام يستخف بالدعوات الصهيونية لمنع هنية من العودة ويؤكد قرب كسر الحصار
أعلن سعيد صيام وزير الداخلية والأمن الوطني الفلسطيني مساء الثلاثاء (5/12) عن وجود بوادر انفراج وحراك سياسي ظاهرة للعيان، “لا سيما بعد الإعلان القطري عن دعم الشعب الفلسطيني شهرياً”، مشيراً إلى أن هذا الأمر من شأنه أن يفتح الباب أمام تحول سياسي يصب في مصلحة الفلسطينيين.

وقال صيام إن الحكومة، ومنذ اللحظة الأولى، سعت جاهدة إلى رفع الحصار عن الشعب والحكومة، مضيفاً أن العديد من الوزراء وأعضاء المجلس التشريعي قاموا بزيارات لعدد من البلدان العربية والإسلامية والأوروبية من أجل الهدف نفسه، وقد حققوا نجاحاً واضحاً بهذا الشأن، مشيراً إلى أن الهدف الأساس من جولة رئيس الوزراء إسماعيل هنية الخارجية يتمثل في فك الحصار.

وأوضح الوزير صيام، في حديثه أنّ هناك بوادر انفراج عربي واضح لفك الحصار عن الشعب الفلسطيني، خاصة بعد إعلان الدول العربية إنهاء حصارها المالي.

وكان وزير الداخلية يتحدث في مؤتمر صحفي عقده مساء الثلاثاء بخان يونس (جنوب قطاع غزة)، عقب جولة تفقدية قام بها إلى مقر الشرطة والأمن الوقائي والقوة التنفيذية، ومنطقة المحررات، واطلع على حجم التعديات على الأملاك والأراضي الحكومية.

من جهة أخرى؛ استخف وزير الداخلية الفلسطيني بالتصريحات الصادرة عن زعماء في حزب “الليكود” الصهيوني المعارض بشأن منع رئيس الوزراء إسماعيل هنية من العودة إلى قطاع غزة، مؤكداً أنها “لا تستحق الرد عليها”.

وأضاف صيام، وهو الذي هُدِّد في السابق بمنعه من العودة إثر جولة خارجية قام بها؛ “إن تلك التصريحات مرفوضة جملة وتفصيلاً، فليس حزب الليكود هو من يقرر عودة رئيس الوزراء”.

وبحث صيام مع أسامة الفرا محافظ خان يونس وقادة الشرطة والأمن الوقائي، عدداً من القضايا الهامة وآخر المستجدات على الساحة الداخلية بالمحافظة، كما استمع إلى العديد من الإشكالات والتجاوزات وانعكاساتها على الحياة العامة للمواطنين، بعد أن تدارس الجانبان سبل تعزيز التعاون الأمني المشترك وتدعيم أواصر التعاون المشترك، لتعزيز التنسيق الأمني بين كافة الأجهزة الأمنية، من أجل إحكام السيطرة على كافة التجاوزات وملاحقة كافة المتورطين والخارجين عن القانون ومعاقبتهم.

وأوضح صيام أن الهدف من الزيارة تمثل في مناقشة المشاكل العائلية ووضع التصورات المناسبة للقضاء على هذه الظاهرة المسيئة، وإنهاء كافة الصراعات الدموية بين العائلات، خاصة عائلة المصري وأبو طه، والتي سقط بسببها العشرات من القتلى والجرحى، ومناقشة قضية اختطاف الأجانب والقضاء عليها، “لأنها تسيء إلى سمعة نضال وتضحيات الشعب الفلسطيني”، بالإضافة إلى بحث التعديات المتكررة على شاطئ بحر خان يونس والأراضي الحكومية وبيعها بأرخص الأثمان من قبل متعدين يقومون بسرقة أملاك الأجيال القادمة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات