كتائب الأقصى: فرقة من الوقائي تدبر أعمال إطلاق النار والحرق في قلقيلية

حذّرت “كتائب شهداء الأقصى” في محافظة قلقيلية من نشاطات قالت إنّ جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة الفلسطينية يقوم بتنفيذها عبر فرقة خاصة تم تشكيلها لهذا الغرض من قبل قائد الجهاز رشيد أبو شباك.

فقد أصدرت “كتائب شهداء الأقصى” في محافظة قلقيلية، بياناً كشفت فيه النقاب عن تورّط الفرقة الخاصة بجهاز الأمن الوقائي، الشهيرة باسم “فرقة الموت” سيئة السمعة، في عمليات إطلاق النار والحرق التي تمت مؤخراً في قلقيلية.

وفي بيان وُزِّع في المحافظة الواقعة شمالي الضفة الغربية وتلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه، جاء فيه “أبناء قلقيلية الاياد، إننا ومن منطلق حرصنا على شعبنا وحركتنا، وبعد أن فاض الكيل وبلغ السيل الزبى، وجدنا أنفسنا مضطرين لإظهار موقفنا بقوة ووضوح كما عهدتموتا، وذلك من أجل أن تأخذ الحقيقة طريقها إليكم بتجرد وموضوعية، لتكونوا على يقين أنّ حركتنا العملاقة “فتح” لا تقبل أن يتسيّدها فاسد أو متسلِّق عابث”.

وشدّد البيان على أنّ “عملية الإصلاح الداخلي للحركة ستستمر رغم كل العراقيل التي يضعها بعض المتنفذين المنتفعين، الذين ساهموا في إضعاف الحركة وخلق التيارات المتناحرة بداخلها”.

ومضى البيان إلى القول “إنّ كتائب شهداء الأقصى وكافة قواعد الحركة ترفض وبشدة ما تقوم به الوحدة الخاصة التي شكلها رشيد أبو شباك في محافظة قلقيلية، من أعمال إجرامية تمثلت بالاعتداء على الأملاك الخاصة والعامة، ومحاربة تواجد الجهات الداعمة لشعبنا من خلال إحراق سيارات الصليب الأحمر، إضافة إلى عمليات إطلاق النار على شرفاء شعبنا من أجل دفعه إلى حرب داخلية”.

وتابعت “كتائب الأقصى” في بيانها “نؤكد أنّ صبرنا بدأ بالنفاذ، وأنه ينبغي للقيادة الشريفة في لجنة الإقليم وأمانة السر (بحركة فتح) أن ترفع الغطاء عن تلك الوحدة المدمرة لحركتنا ومشروعنا الوطني بأفعالها وممارساتها، وإذا لم يحدث ذلك فإننا لن نقف مكتوفي الأيدي وسنعمل على ردعهم ونشر أسمائهم وأدلة تورطهم في جرائمهم تلك”.

وقالت “الكتائب” أيضاً “إننا نرفض وبكل قوة أن نكون أداه في يد أي جهاز امني يستغلنا في صراعاته مع الأجهزة الأمنية الأخرى، وإننا لن نسمح بالاستمرار في استغلال اسمنا من قبل تلك الأجهزة.