الأحد 07/يوليو/2024

أطباء: الاحتلال الصهيوني استخدم أسلحة تمزق أجساد المصابين يصعب اكتشافها

أطباء: الاحتلال الصهيوني استخدم أسلحة تمزق أجساد المصابين يصعب اكتشافها
أكد الدكتور جمعة السقا مدير العلاقات العامة بمجمع الشفاء على أن حالات البتر في أجساد المواطنين الفلسطينيين في تزايد، نتيجة استخدام جيش الاحتلال الصهيوني أسلحة محرمة دولية جديدة، مشيراً إلى أن هذا الأمر جعل الأطباء في حيرة. وقال السقا إن كثيراً من الحالات وصلت إلى مستشفى الشفاء كان لديها بتر في الأطراف.
من ناحية ثانية قال السقا إن الاحتلال يستخدم من ضمن أسلحته بودرة معدنية تلتصق بالجسم، بحيث تدخل جسم الإنسان ولا يمكن اكتشافها بالأشعة، مما يصعب علاجها وبالتالي تتدهور حالة المريض بشكل مفاجئ، دون معرفة السبب.

وأوضح أنه بعد عملية الاجتياح في بيت حانون (شمال قطاع غزة) وغيرها من المناطق الشمالية للقطاع، بداية تشرين ثاني (نوفمبر) الجاري، كان المصاب يصل إلى المستشفى وهو يحتاج إلى ما يقارب سبعة أطباء لعلاجه، نتيجة إصابته في أكثر من مكان.

وأشار الدكتور السقا إلى أن بعض الحالات يتم إجراء عملية جراحية لها، وتكون حالة المصاب مستقرة، وبعد نجاح العملية يتفاجأ الأطباء بوفاة المريض، مما يؤكد لدى الأطباء بوجود أسلحة كيميائية يستعملها الاحتلال الصهيوني ضد أبناء الشعب الفلسطيني، منها أسلحة فسفورية وإشعاعية.

من جهته؛ يؤكد الدكتور أكرم حسونة من قسم العناية المكثفة بمستشفى الشفاء: “أن الإصابات تصل إلى المستشفى في حالة فظيعة، لا سيما أطراف مقطعة، عين مفقودة، حيث أن الإصابات تكون ممزقة ومتناثرة”.

وأشار إلى وجود عدد من حالات البتر في العناية المكثفة، منها المواطن أدهم الراعي (22 عاماً)، إذ يعاني من نزيف بالرأس، وتهتك في خلايا الدماغ، وبتر في الساقين من فوق الركبة، إضافة إلى بتر يده اليمنى، كما إن لديه إصابات داخل بطنه ونزيف في الرئتين.

وأضاف: “إن حالات المصابين في الوقت الحالي أخطر بكثير من السابق، إذ إن المصاب يأتي وجسمه ممزق، كما إنه قد تُجرى للمصاب عملية جراحية تتكلل بالنجاح، وبعدها تتدهور حالته الصحية، مما يؤكد على أن الاحتلال يستخدم أسلحة فتاكة أكثر وأخطر من السابق.

وبحسب تقرير صادر عن وزارة الصحة الفلسطينية؛ فإن 139 جريحاً فقدوا أطرافهم العليا أو السفلى، وهناك 750 جريحاً من ذوي الاحتياجات الخاصة، وبحاجة لاستعاضات وتركيب عيون زجاجية أو زراعة كلى أو علاج دائم مدى الحياة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات