الأحد 07/يوليو/2024

الداخلية: الاعتقال السياسي انتهى وولى إلى غير رجعة

الداخلية: الاعتقال السياسي انتهى وولى إلى غير رجعة
أكد خالد أبو هلال المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني الفلسطيني أن زمن الاعتقال السياسي قد “انتهى وولى إلى غير رجعة”، معرباً عن استغرابه من إقدام البعض على إطلاق تصريحات تهدد باعتقال أي فلسطيني يحاول اختراق التهدئة.

وأشار أبو هلال، في تصريح صحفي، إلى أن الجميع يحرص على إنجاح التهدئة، التي بدأ سريان مفعولها صباح الأحد (26/11)، وتوفير المناخ المناسب لاستمرارها، موضحاً أن ذلك “يستوجب التزاماً صهيونياً تاماً، من خلال دفع استحقاقاتها، وإيقاف كل أشكال العدوان على الشعب الفلسطيني”.

وشدد المتحدث على أن التصريحات الاستفزازية لأبناء الشعب الفلسطيني ومجاهديه “لا يمكن أن تخدم عملية الحفاظ على التهدئة، بل على العكس تماماً، فقد تشكل خطراً عليها”، داعياً في الوقت ذاته من أطلق هذه التهديدات إلى سحبها والتراجع عنها فوراً، أو نفي إطلاقها من الأصل.

واعتبر أن الخيار الوحيد واللغة المفهومة فلسطينياً هي لغة الحوار والتوافق، الذي حصل بين فصائل وأجنحة المقاومة مع رئاسة الوزراء، والذي أدى في النهاية إلى التزام وإجماع وطني عريض، “من منطلق القوة والكرامة، وبروح المسؤولية الوطنية، لما فيه مصلحة شعبنا المجاهد”.

يشار إلى أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، أمر أجهزة الأمن، الخاضعة لأمرته، بالانتشار في شمال قطاع غزة، لمنع إطلاق صواريخ المقاومة باتجاه المستعمرات الصهيونية، بالرغم من إعلان فصائل المقاومة التزامها بتهدئة متبادلة مع الاحتلال.

وكان أحد قادة الأجهزة الأمنية في قطاع غزة قد أكد أن هذه القوات، التي انتشرت في شمال القطاع، والتي تقدر بثلاثة عشر ألفاً، ستعمل على منع إطلاق الصواريخ بالقوة، وسيتم اعتقال كل من يقوم بإطلاق الصواريخ أو النار أو التسلل للأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1948.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات