أولمرت: اتفاق التهدئة لا يشمل الضفة الغربية

وبدا أولمرت متمسكاً بالتهدئة، لا سيما عقب الضغوط، التي يتعرض لها، بسبب قصف المستعمرات الصهيونية بعشرات الصواريخ خلال الشهر الجاري، والذي أوقع قتلى وجرحى في المستعمرين، ودماراً كبيراً في البنية التحتية للمستعمرة الصهيونية.

ولذلك فقد أوعز رئيس الوزراء الصهيوني إلى جيش الاحتلال بعدم الرد على القصف الصاروخي الفلسطيني، الذي جرى صباح اليوم، بعد دخول التهدئة حيز التنفيذ في السادسة من صباح اليوم الأحد، “من أجل إعطاء اتفاق وقف إطلاق النار الفرصة الملائمة لكي يُثبت ويستمر”.

وأشار أولمرت، في تصريحات نقلتها عنه الإذاعة الصهيونية إلى أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أجرى اتصالاً هاتفياً معه الليلة الماضية، وأبلغه بقرار الفصائل الفلسطينية التوصل إلى وقف لإطلاق النار، بما في ذلك وقف أعمال حفر الأنفاق في قطاع غزة، حسب قوله.

وكانت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي قد أكدت بأن الاتفاق يشمل كامل الأراضي الفلسطينية، وليس قطاع غزة فقط، مؤكدة أن السرايا سترد على أي خرق صهيوني في الضفة كما هو الحال في قطاع غزة.