الإثنين 21/أكتوبر/2024

الاستخبارات العسكرية الأمريكية تقر بتصاعد المقاومة في أفغانستان في 2006

الاستخبارات العسكرية الأمريكية تقر بتصاعد المقاومة في أفغانستان في 2006

أعلن رئيس الاستخبارات العسكرية الأمريكية الجنرال مايكل مابلز أن جهازه يتوقع أن يتضاعف مستوى المقاومة في أفغانستان في 2006 مرتين مقارنة بعام 2005، مشيرا إلى أن المؤشرات توحي بأن العام 2007 سيكون أشد.

وقال الجنرال مابلز في جلسة استماع للجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأمريكي “على رغم الخسائر الكبيرة التي منيت بها في المعارك في 2006، فإن المقاومة عززت قدراتها، وزادت من نفوذها لدى قاعدتها، أي المجموعات الباشتونية”.

وأضاف أن “العنف هذه السنة سيكون على الأرجح أعلى بمرتين مقارنة بالعام 2005″، و”في العام 2007، سيستمر المتمردون بالتأكيد في استخدام تقنيات أشد تطورا وهجومية في جهودهم الرامية إلى نسف ما تقوم به المجموعة الدولية، لدعم العمليات العسكرية، وإعادة الإعمار في أفغانستان”.

من جانبه، شدد مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية مايكل هايدن، على ضرورة الاستمرار في دعم حكومة الرئيس الافغاني حميد كرزاي . وقال الجنرال هايدن إن “كابول تحتاج إلى مساعدة، لأنها تفتقر إلى الوسائل، وليس لأنها تفتقر إلى الإرادة السياسية والدعم”، معتبرا أن الرئيس كرزاي “يعترف بمسؤولية حكومته”.

وأوضح الجنرال هايدن نقلا عن السفير الأمريكي في أفغانستان رون نيومن، أن الجهود الرامية إلى تعزيز الحكومة الأفغانية “ستستغرق وقتا طويلا، وتكلف مليارات الدولارات، وفي رأيي سيستغرق الأمر عشر سنوات”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات