عاجل

السبت 28/سبتمبر/2024

تدمير 5 منازل شرق رفح وتضرر أخرى خلال توغل للاحتلال الصهيوني

تدمير 5 منازل شرق رفح وتضرر أخرى خلال توغل للاحتلال الصهيوني
أفادت مصادر أمنية وشهود عيان أن قوات الاحتلال الصهيوني انسحبت اليوم الخميس (16/11)، من منطقة “كرم أبو معبر”، شرق رفح (جنوب قطاع غزة)، بعدما دمرت خمسة منازل وخلفت دماراً كبيراً في الأراضي الزراعية والبنية التحتية.

وتعود ملكية المنازل المهدمة إلى عائلة أبو معمر والدباري، والتي جرى تدميرها بشكل كلي خلال العملية، بينما أصيبت عشرات المنازل بأضرار جزئية جراء عمليات الحفر التي قامت فيها جرافات الاحتلال في المنطقة بحجة البحث عن أنفاق.

وكانت قوات الاحتلال قد توغلت فجر السبت في تلك المنطقة القريبة من معبر صوفا شرق رفح، وسيطرت عليها، وحولتها إلى منطقة عسكرية مغلقة، في حين اعتلى القناصة المنازل.

وفرضت قوات الاحتلال منع التجول على المنطقة، وطالبت السكان من سن 16 وحتى 45 عاماً بالتجمع في إحدى الساحات الواسعة، حيث قامت باعتقال 17 منهم، وأطلقت سراحهم مع الانسحاب، باستثناء اثنين، نقلتهما إلى جهة غير معلومة.

وقال سكان محليون إن قوات الاحتلال انسحبت من المنطقة مخلفة وراءها دماراً كبيراً، حيث هدمت خمسة منازل، وكذلك جرفت مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، ودمرت شوارع وشبكات مياه وري وأعمدة كهرباء، وقد فُجع المواطنون بحجم الدمار في منطقتهم.

وأشار السكان إلى أنّ جنود الاحتلال قاموا بتفكيك كاميرا التصوير التي وضعوها فوق منزل أحد المواطنين بالمنطقة، قبل عملية الانسحاب بدقائق، حيث ساهمت هذه الآلة في تسهيل عملية عزل المنطقة عن محافظة رفح.

ومن جهة أخرى، قصفت بوارج حربية صهيونية، في ساعة مبكرة من فجر اليوم، بأسلحتها الثقيلة قارب صيد، على شاطئ بحر مدينة غزة.

وأفاد شهود عيان، أن البوارج الحربية التابعة لجيش الاحتلال، أطلقت نيران أسلحتها الرشاشة تجاه قارب صيد على شاطئ بحر غزة، ما أدى إلى اشتعال النيران فيه.

جدير بالذكر أنّ قوات الاحتلال قامت بعمليتين عدوانيتين موسعتين شرق رفح عقب عملية “الوهم المتبدد” التي أُسر فيها الجندي الصهيوني جلعاد شاليط، ما أدي إلى استشهاد أكثر من 25 مواطناً جلهم من الأطفال والنساء وكبار السن.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات