الأحد 11/مايو/2025

الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح تختتم أنشطتها الثقافية والسياسية والرياضية

الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح تختتم أنشطتها الثقافية والسياسية والرياضية

تزداد أجواء المنافسة الانتخابية سخونة في جامعة النجاح الوطنية. فقبيل بدء الانتخابات بأسبوعين، وحظر الأنشطة الطلابية فيها، اختتمت الكتلة الإسلامية سلسلة من الأنشطة المتنوعة، والتي كان لها الأثر الكبير على نفوس الطلبة.

لن نرضخ.. سطرتها الدماء

تحت هذا العنوان اختتمت الكتلة الإسلامية معرضها السنوي العام، الذي تناول العديد من القضايا المتعلقة بالوضع الداخلي الفلسطيني كالأسرى واللاجئين والشهداء وعدم الاعتراف بالكيان الصهيوني، إضافة إلى العديد من الزوايا الفنية الأخرى.

وافتتح المعرض كلا من النائبين منى منصور والشيخ داود أبو سير، إضافة إلى العديد من المحاضرين في الجامعة، بحضور حشد كبير من الطلبة. ولامست زوايا المعرض قلوب الزائرين والنواب، الأمر الذي بدا واضحا على وجوههم، حتى بكى البعض منهم.

واستمر المعرض أربعة أيام متتالية بمعدل زوار يومي وصل إلى ثلاثة آلاف طالب وطالبة. وتقول إحدى الطالبات الزائرات للمعرض إن أجمل ما في هذا المعرض هو تجسيده للواقع الذي نعيشه، فتمثيل الطلبة في الزوايا كان أشبه بالحقيقة.

ويقول حسن الطوباسي الطالب في كلية الهندسة ومنسق النشاط: إن الهدف الرئيسي من هذا النشاط هو إيصال الرسالة للطالب حول تبعات الطلب من الفلسطينيين الاعتراف بالكيان الصهيوني، فالاعتراف يعني التنكر لدماء الشهداء والجرحى، والتنكر لحقوق اللاجئين ونسيان الأسرى. ويتابع بحمد الله وفضله إن هذا النشاط أنجز بجهود كبيرة من الطلبة أنفسهم وبكفاءاتنا المحدودة.

الماراثون الرياضي الثاني

ومتابعة لأنشطتها الأسبوعية نظمت اللجنة الرياضية في الكتلة الإسلامية ماراثونها الرياضي الثاني، تحت عنوان “كلنا واحد”، والذي شارك فيه أكثر من 200 متسابق، من جميع الكليات.

وانطلق السباق من حرم الجامعة الجديد، الكائن في منطقة الجنيد، إلى الحرم القديم، نقطة الانتهاء. ويعتبر هذا النشاط الرياضي الماراثوني هو الثاني من نوعه بعد إقامة الماراثون الأول تحت “عنوان دمانا فداك” للرسول صلى الله عليه وسلم.

ويقول نصر الخراز منسق النشاط إن الكتلة الإسلامية ليست كتلة نقابية وسياسية واجتماعية فقط، بل رياضية أيضا، امتثالا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم “المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف”.

ويضيف أن الاجتياح الصهيوني لمدينة نابلس، واستشهاد أحد المقاومين، زادنا إصرارا على إتمام هذا الماراثون، لكي تكون الرسالة أن أنشطتنا في أحلك الظروف لم ولن تتوقف، مشيرا إلى أنه سيكرم الفائزون في حفل تكريمي الأسبوع القادم في الجامعة.

وبهذه الأنشطة تكون الكتلة الإسلامية قد أتمت استعداداتها لخوض الانتخابات بكل قوة، رافعة شعارا واحد ألا وهو “اللهم خذ منا حتى ترضى”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات