الإثنين 21/أكتوبر/2024

كتائب القسام تؤكد استهداف منزل بيرتس وتعلن امتلاكها لتقنية تحديد الأهداف

كتائب القسام تؤكد استهداف منزل بيرتس وتعلن امتلاكها لتقنية تحديد الأهداف
أعلنت كتائب “الشهيد عز الدين القسام”، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، مسؤوليتها الكاملة عن قصف منزل عمير بيرتس وزير الحرب الصهيوني، في مستعمرة “سديروت”، داخل الأراضي المحتلة عام 1948، والمحاذية لشمال قطاع غزة.

وأكدت الكتائب، في تقرير توضيحي صادر عنها، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه، أنها قصف منزل بيرتس، بشكل متعمّد، الأمر الذي أدى إلى مقتل مستعمرة وإصابة مرافق وزير الحرب الصهيوني بجروح بالغة الخطورة، بُترت على إثرها ساقاه، في حين أصيب ثمانية آخرون بانهيار عصبي.

وكشف التقرير النقاب عن امتلاك كتائب “القسام” تقنية جديدة طوّرتها المقاومة، تتعلق بهندسة تحديد الأهداف، وتطبيقها على إطلاق الصواريخ، التي تدك المستعمرات الصهيونية، مجددة التأكيد على استهدف محيط منزل بيرتس.

وباركت الكتائب جهود المجاهدين في فصائل المقاومة، مع دعوتها لهم إلى تحري الدقة والمسؤولية في تبني العمليات، “الأمر الذي نحرص عليه ونتحراه بدقة متناهية، بحيث يعمل مكتبنا الإعلامي على مدار الساعة في مواكبة الأعمال الجهادية، لحظة حدوثها، أولا بأول”.

وتأكيداً لإعلانها عن تبني عملية القصف؛ أوضحت كتائب “القسام” أن البيان الأول لكتائب القسام صدر فور عملية القصف صباح اليوم الأربعاء (15/11)، حيث انطلق الصاروخ الأول في تمام الساعة السابعة والنصف، وأثناء كتابة البلاغ العسكري انطلق الصاروخ الثاني في تمام الساعة السابعة وسبعة وثلاثين دقيقة، حيث تم دمج الإعلان عن الصاروخين في بلاغ واحد، وهذا ما أكدته إذاعة الاحتلال الصهيوني وصحافته، أن هناك فارق زمني بسيط لعدة دقائق بين الصاروخين.

كما أشارت الكتائب إلى ما أعلنته صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية بأن الصاروخ الأول هو الذي أصاب الهدف، حيث وقع في شارع مكتظ بالسكان، الأمر الذي أدى لمقتل امرأة صهيونية وإصابة صهيوني آخر، وأكدت الصحيفة أنه أحد المرافقين الشخصيين لوزير الحرب عمير بيرتس، فيما سقط الصاروخ الثاني بعد الأول بدقائق قليلة، ولم يوقع أي إصابات.

وتابعت القول: “نؤكد أن إعلان العدو عن توقيت القصف جاء مطابقاً لإعلاننا، حيث صدر الخبر على صحيفة “يديعوت أحرونوت” في تمام الساعة السابعة وخمسين دقيقة، أي بعد حوالي سبع دقائق من بلاغ القسام، في حين أن الأخوة في الفصيل الآخر الذي تبنى العملية قالوا بأن القصف تم في تمام الساعة الثامنة وخمس دقائق، معلنة في الوقت ذاته أنها لا تنكر جهودهم في الميدان.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات