الأحد 11/مايو/2025

الكيان الصهيوني يستقوي بأمريكا ويحرّض ضد إيران وسورية

الكيان الصهيوني يستقوي بأمريكا ويحرّض ضد إيران وسورية
في الوقت الذي تجر فيه الولايات المتحدة الأمريكية أذيال الهزيمة في العراق وأفغانستان، ويُقر فيه الكيان الصهيوني بهزيمته في الجنوب اللبناني؛ يواصل الإعلام الصهيوني التحريض ضد إيران وسورية، وكأنه يبحث عن هزيمة أكثر إيلاماً له وللولايات المتحدة الأمريكية.

الغريب أنّ أولمرت المهزوم ذهب إلى واشنطن الخاسرة، وهو يتكلم عن وضع حد لإيران التي تطِّور برنامجاً نووياً. بل وتنقل عنه صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية قوله قبيل سفره للقاء الرئيس الأمريكي جورج بوش “إنّ على إيران أن تفهم بأنها إذا لم تأخذ بموقف الأسرة الدولية؛ فإنها ستدفع الثمن غالياً”، وقال “على إيران أن تبدأ بالخوف”، حسب تعبيره.

واتهم أولمرت، ذو السجل الأسود في ذبح المدنيين والأبرياء في فلسطين ولبنان رغم حداثة عهده بمنصبه؛ الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بأنه “شخص مستعد لارتكاب الجرائم ضد الإنسانية، ويجب منعه”، مضيفاً أنّ حكومة الاحتلال “لن تسلم بالتهديد النووي الإيراني”.

أما صحيفة “معاريف” الصهيونية؛ فذكرت من جهتها أنّ المسألة النووية الإيرانية في بؤرة الزيارة التي يقوم بها أولمرت إلى واشنطن، وسيطالب بفرض عقوبات هامة ودولية ضد إيران، للضغط عليها للتخلي عن برنامجها لتخصيب اليورانيوم.

وحسب ما نشر؛ فإن أولمرت سيطلب أيضاً من الأمريكيين مواصلة تصدر الصراع ضد تهريب الوسائل القتالية من سورية وإيران إلى حزب الله اللبناني وحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، وفق ادعاءاته.

وفي الموضوع السوري؛ نقلت “معاريف” عن وزيرة الخارجية الأمريكية غونداليزا رايس قولها إنّ “الولايات المتحدة قلقة وتتابع عن كثب استخدام الأراضي السورية كمحطة انتقالية للتسليح الحثيث لحزب الله”.

وأضافت الصحيفة العبرية زعمها بأنّ “سورية هي محطة انتقالية للسلاح الإيراني الذي يجتاز الشرق الأوسط”، مدعية أنّ الحديث يدور عن “دولة خطيرة تتصرف بشكل خطير”.

وتنقل الصحيفة عن مسؤول أمريكي آخر لم تسمه قوله “إن سياسة سورية تتضمن مساعدة على قتل جنود أمريكيين في العراق، وإعانة على قتل (صهاينة) من خلال الإرهاب (المقاومة) الفلسطيني، ومساً بالاستقرار في لبنان، وقمعاً للمواطنين في سورية”، وأضاف “لا ينبغي لهذه السياسة أن تتلقى الآن جائزة من خلال مفاوضات على الجولان”، حسب تعبيره.

وفي السياق ذاته؛ نقلت صحيفة “صاندي تايمز” البريطانية عن مسؤولين في أجهزة الاستخبارات الصهيونية قولهم “إنّ ترسانة الأسلحة التي يمتلكها حزب الله أصبحت أكبر مما كانت عليه قبل نشوب الحرب في لبنان أي قبل أربعة أشهر”، وأشار أحدهم إلى أنه من المفترض أن يكون بأيدي حزب الله حالياً أكثر من عشرين ألف صاروخ قادر على إصابة أهداف على مسافات مختلفة في العمق الصهيوني.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات