الأحد 11/مايو/2025

كتلة الصحفي الفلسطيني تستنكر الاقتحام الصهيوني لـمنبر الإصلاح وإغلاقها

كتلة الصحفي الفلسطيني تستنكر الاقتحام الصهيوني لـمنبر الإصلاح وإغلاقها

استنكرت كتلة الصحفي الفلسطيني بشدة، اقتحام سلطات الاحتلال لمقر صحيفة “منبر الإصلاح” وإغلاقها لمدة عامين، مؤكدة تضامنها الكامل مع “الزملاء في الصحيفة، وأنّ ما جرى لن يفت في عضد الزملاء في الصحيفة، بل سيزيد من قناعتهم، وزيادة نشاطهم الإعلامي من أجل فلسطين الأرض والإنسان والهوية والمقدسات”.

وذكر بيان لكتلة الصحفي إنه “في سياق الهجمة العدوانية الشرسة التي تشنها قوات الاحتلال على شعبنا الفلسطيني ومؤسساته، واستكمالاً لمخطط استهداف وسائل الإعلام والصحفيين؛ واصلت سلطات الاحتلال الصهيوني انتهاكاتها بحق الحركة الإعلامية الفلسطينية، حيث قامت قوات كبيرة من جنود الاحتلال فجر 7-11-2006، باقتحام مقر صحيفة منبر الإصلاح، للمرة الرابعة، في مدينة رام الله بالضفة الغربية، وصادرت أجهزة الحاسوب والملفات والوثائق المختلفة الخاصة بها”.

وطبقاً لما أفاد به رئيس تحرير الصحيفة، يزيد خضر؛ فإنّ قوات الاحتلال قامت باقتحام المقر وصادرت بعض ممتلكات الصحيفة؛ موضحاً أنّ سلطات الاحتلال أصدرت قرارين يقضيان بإغلاق مقر الصحيفة والتوقف عن إصدارها لمدة عامين.

واكدت كتله الصحفي الفلسطيني، أنّ سياسة العدوان الاحتلالية المتواصلة ضد الصحفيين والمؤسسات الصحفية، لن تزيد الصحفيين الفلسطينيين إلاّ إصراراً وقوة على الحق وعلى مواصلة عملهم، وأنّ “ممارسات حكومة الاحتلال لن تنجح في إسكات الكلمة وكل ما هو هدفه إيصال الحقيقة وكشف جرائم الاحتلال المتواصلة ضد أبناء شعبنا العزل”.

ودعت الكتلة كافة المؤسسات والنقابات الصحفية العربية والدولية والمنظمات الحقوقية، إلى استنكار هذا العمل العدواني وغير القانوني، والعمل على وقفه، طبقاً للمواثيق الدولية للصحفيين التي تؤكد حرية الكلمة، والعمل الصحفي.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات