الإثنين 12/مايو/2025

إقرار صهيوني بزيادة دقة الصواريخ الفلسطينية وحظر إعلان مكان سقوطها

إقرار صهيوني بزيادة دقة الصواريخ الفلسطينية وحظر إعلان مكان سقوطها
قررت أجهزة الأمن الصهيونية فرض تعتيم إعلامي وحظر في وسائل الإعلام، على نشر أماكن سقوط صواريخ المقاومة الفلسطينية، التي سقط العشرات منها في الأسبوع الماضي، وذلك لزيادة دقتها، ووصولها إلى أماكن حساسة وقصفها أكثر من مرة.

ويعد هذا الإجراء الصهيوني الجديد، مشابه لحظر فرضه الصهاينة إبان الحرب الأخيرة ضد لبنان، وذلك بعدما طالت صواريخ “حزب الله” اللبناني العمق الصهيوني وضربت أهدافاً حساسة.

وبحسب ما نُشر في صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية؛ فإنّ صواريخ القسام التي أُطلقت مؤخراً من قطاع غزة كانت تحتوي على كرات حديدية. ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري صهيوني قوله “ونظراً للدقة المتزايدة لهذه الصواريخ؛ فقد تقرّر وقف النشر في وسائل الإعلام عن أماكن سقوطها”.

كما جاء أنه قد تقرر في “سديروت” على وجه الخصوص وقف الإعلان عن أماكن سقوط الصواريخ، وذلك على ضوء التطور الذي طرأ في القدرة على التحكم بمسار الصاروخ، وذلك بناءاً على المواقع التي سقطت فيها الصواريخ في اليومين الماضيين في الأماكن المكتظة في وسط المستعمرة.

كما لفتت الصحيفة الانتباه إلى سقوط عدد من الصواريخ في أماكن قريبة جداً من بعضها بعضاً بفارق أمتار قليلة، الأمر الذي يعني زيادة في دقة التوجيه.

وجاء أنّ من بين الصواريخ التي قُصفت بها مستعمرة “سديروت” أمس الخميس (9/11)، هناك ما سقط في مدرسة للصهاينة المتشددين، يتعلم فيها ما يقارب 400 صهيوني، إلاّ أنّ وسائل الإعلام الصهيونية زعمت عدم وقوع إصابات، في حين أقرت بأنها تسببت بأضرار للمبنى وعدد من السيارات.

كما سقط صاروخ في وسط مركز تجاري في المستعمرة وأوقع أضراراً في أحد المحال التجارية، في حين أصيب اثنان من المستعمرين بسبب الشظايا، بينما تمكن صاحب المحل من الهرب قبل سقوط الصاروخ بثوان معدودة.

وأفادت الصحيفة أنّ عدداً من الصواريخ التي أُطلقت كانت تحتوي على كرات معدنية في رأس الصاروخ. ونقل عن ضابط صهيوني أنّ هناك ثقوباً صغيرة في أماكن سقوط الصواريخ.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات